لا يبدو الانحدار الحاصل في مهنة الطب مستجدّاً، ولا يتعلق بسوريا وحدها من بين البلدان، بل إن تحوّله إلى تجارة في جميع اختصاصاته أضحى اتهاماً قديماً، لا سيما الاختصاص التّجميلي، أوسع مجالات التلاعب والاحتيال. حتى إن بعض ممتهني التّجميل يزاولون الكثير من تقنياته الخطرة، رغم عدم حيازتهم على شهادة في الطب. والغالب تحوّل الأطباء من اختصاصيي الجلد إلى إجراءات مقاومة الشيخوخة والحفاظ على الشباب، وزراعة الشعر، أو إزالته بالليزر.
استُقبلت بعض الدفعات التي خرجت من الباغوز، في أقصى الشرق السوري، وضمّت مقاتلين في صفوف تنظيم «داعش»، لدى قوات أميركية خاصة، وليس لدى «قوات سوريا الديموقراطية» كما جرت العادة، فيما أُعلن أمس تسليم نحو 150 من هؤلاء المقاتلين للسلطات العراقية بموجب اتفاق يشمل نحو 500 عراقي يشتبه في انتمائهم إلى التنظيم والقتال معه، ممن خرجوا من دون قتال وفق تفاهمات بين «التحالف الدولي» و«داعش».
أفاد الأب ايلي خنيصر المتخصص بالأحوال الجوية عبر صفحته على “فيسبوك” ان تدفّق الرياح الشمالية الغربية الرطبة الباردة يستمر من جزيرة كريت نحو شمال مصر وقبرص وتتحوّل جنوبية غربية فوق فلسطين ولبنان الأمر الذي سيشكّل سُحباً ممطرة في اليومين المقبلَين تتوزع بين الساحل السوري ولبنان وسوريا، وتتساقط الثلوج المحليّة (حيث تتوفر الهطولات)، دون تراكمات تُذكر على الجبال التي تعلو 1650 متر.
سجلت معظم الأجهزة الخليوية في الأسواق ارتفاعاً ملحوظاً بعد ما تداولته بعض المواقع الإعلامية حول تعديل الأسعار الاسترشادية للموبايلات، والغريب في الموضوع أن لا جهة تبنت قرار تعديل الأسعار.
وسجل موبايل نوع “GALAXY J6” سعر 89 ألف بزيادة 5 آلاف ليرة، بينما سجل موبايل “GALAXY J8 ” سعر 129500ليرة بزيادة نحو 10 آلاف ليرة.
وقرار تعديل الأسعار رفع من أسعار الموبايلات المعمول به سابقاً، بمعنى أن الرسوم الجمركية زادت على الهواتف المحمولة، والأغرب جاء من كل “الجهات المعنية” التي نفت إصدارها لأي تعديل على الأسعار.
دفعة إضافية خرجت يوم أمس من الجيب الأخير الذي يسيطر عليه مقاتلو تنظيم «داعش» في شرقيّ الفرات. عشرات الشاحنات التي تقلّ رجالاً ونساء وأطفالاً شوهدت وهي تغادر الجيب المحاصر، برفقة مقاتلين تابعين لـ«قوات سوريا الديمقراطية»، التي دعت الصحافيين إلى تغطية خروج القافلة.
يحاول معارضو قرار الانسحاب الأميركي من سوريا تقديم «حلّ وسط» قائم على عملية إعادة تموضع، مع تحويل المناطق الخاضعة لسيطرة «قسد» إلى إقليم كردي شبيه بما هو قائم في شمال العراق. لكن فرص نجاح تلك المحاولة ضئيلة جداً، بالنظر إلى اختلاف أولويات الرئيس الأميركي، ورفض اللاعبين الإقليميين والدوليين المعنيين بالأزمة السورية أي سيناريو من هذا القبيل.
القتال الدائر بين «قوات سوريا الديموقراطية» (قسد) وتنظيم «داعش» في بلدة الباغوز السورية بات في أمتاره الأخيرة. تطور قد يدفع واشنطن، في غضون ساعات، إلى إعلان «انتهاء العمليات العسكرية»، ومن ثم «الانتصار» على أكثر التنظيمات تطرّفاً في العالم.
ارتفعت صادرات مصر إلى سوريا في الفترة من كانون الثاني حتى تشرين الثاني 2018 بنحو 83 مليون دولار إلى 299.1 مليون دولار، مقابل 216.1 مليون دولار سجلتها خلال الفترة المماثلة من 2017.
وأفاد الجهاز المركزي للإحصاء المصري، بأن صادرات مصر إلى سوريا جاءت في المرتبة الثانية بعد الأردن من بين 9 دول عربية، وبلغ إجمالي ما صدرته مصر إلى هذه الدول 3.655 مليار دولار خلال فترة 11 شهرا من العام الماضي.
وزادت صادرات مصر إلى الدول التسع خلال الفترة المذكورة بنحو 1.1 مليار دولار، بعد أن سجلت في الفترة المماثلة من 2017 ما يعادل 2.548 مليار دولار.
الانسحاب المعلن للجنود الأميركيين سيكون «ممتداً زمنياً» بحسب التأكيدات الأخيرة للبنتاغون. فرنسا، من جهتها، أعلنت الإبقاء على قواتها في مسرح العمليات السوري ــ العراقي (بين 500 و700 جندي من القوات الخاصة ومن سلاحَي المدفعية والهندسة).
يصبّ «التحالف الدولي» كامل جهده، بدفع أميركي، على إنهاء وجود «داعش» في بلدة الباغوز، وإعلان «النصر» المؤجّل. ونجحت قنوات التفاوض بين «التحالف» والتنظيم في إخراج دفعة جديدة من المدنيين أمس، بعد غارات جوية محدودة استهدفت بعض المواقع في البلدة، وعقب انقطاع خروج المدنيين لأيام.