«قمة الجولان» بعد «قمة القدس»: بيع الكلام
كما هي حال القمم العربية السابقة، حافظت القمة الثلاثون على طابعها الباهت، مُصدّرةً مواقف مكررة ومعتادة عن القضية الفلسطينية، ومتوقعة في شأن الجولان. وفيما بدت الانقسامات في شأن القضايا الإقليمية حاضرة بوضوح، ظهر الموقف السعودي لافتاً في العودة إلى أساسيات قمة بيروت، الأمر الذي يرتبط بحسابات عدة؛ على رأسها العلاقة المضطربة بين الرياض وواشنطن.