السرطان يتقدّم على «سلّم القتل»في سورية
في مشفى «البيروني» الخاص بمعالجة الأورام، تجلس آمنة (52 عاماً) وابنتها، في انتظار دورها لتلقي جرعة العلاج الشعاعي. مع بسمة لا تفارق وجهها، وتوتر تعكسه حركات جسدها، لا تمانع آمنة في سرد تفاصيل علاجها من سرطان الثدي، المستمر منذ عام 2010 حتى اليوم، وتنقلها بين مشفيي «البيروني» و«الأسد الجامعي» الحكوميين للحصول على أدوية وجرعات وصور وتحاليل بالمجان. رحلة العلاج الصعبة التي تخلّلتها عملية استئصال للثدي أثمرت، وباتت آمنة تشعر بأنها تخطت المراحل الصعبة في مرضها نفسياً وجسدياً؛ إذ تعود بعد كل جرعة إلى حياتها الطبيعية وعملها في المنزل وخارجه.