«لأننا نريد أن تكون مدينتنا ناصعة البياض كالفل والياسمين الذي يزين تراثنا الدمشقي وذاكرتنا، ولأننا ندرك تماماً أن الظواهر السلبية التي تؤرقنا وتسيء إلى مظهر البلد وحضارته قابلة للزوال بمجهودنا ومحبتنا وإرادتنا عبر المبادرات الفردية والجماعية»...
دعت فرنسا سوريا امس، الى إظهار «التعاون والشفافية الضروريين» في موضوع «أنشطتها» النووية، وذلك بعدما اعتبرت الوكالة الدولية للطاقة الذرية ان دمشق لا تقدم كل الشروح الضرورية.
اعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية امس، ان مفتشيها توجهوا الى سوريا امس وتفقدوا موقع مفاعل نووي للأبحاث في دمشق، سعيا الى الحصول على تفاصيل عن كيفية وصول أثار اليورانيوم التي وجدت فيه.
ذكر تقرير العام 2009 الصادر عن «منظمة الشفافية الدولية»، أن الدول التي دمرتها الحروب، هي الدول الأكثر معاناة من نقص الشفافية، ومن بينها الصومال والعراق وأفغانستان، في حين احتلت نيوزيلندا المرتبة الاولى على لائحة البلدان الأكثر شفافية، بينما تراجع لبنان الى المرتبة 130.
قدمت الوكالة الدولية للطاقة الذرية امس، تقريرا مزدوج الصورة حول البرنامج النووي الايراني، يفيد من جهة ان طهران أتاحت مطلق الحرية لمفتشيها في زيارتهم الاخيرة لمنشأة قم لتخصيب اليورانيوم،