دولي

أفادت الإذاعة “الإسرائيلية” السبت، أنه “يجري حشد عشرات آلاف الجنود الاحتياط من قطاعات الجيش “الإسرائيلي” كافة، وتعزيزات على الحدود مع لبنان، تحسباً لأي طارئ”.

ونقل موقع “واينت” العبري عن وزير بالحكومة “الإسرائيلية” قوله، إنه “من الممكن أن يكون حادث الجنوب إلهاء قبل هجوم من الشمال”.

وقال الوزير الذي لم يكشف الموقع اسمه، إن “”إسرائيل” في حالة حرب، وهناك احتمال معقول أن يكون الحادث في الجنوب مجرد إلهاء عن الحرب في الشمال”.

نشر الإعلام العسكري التابع لـ"كتائب القسام" مشاهد تدمير دبابة إسرائيلية بواسطة قذيفة أسقطت من مسيرة فلسطينية.

وتظهر المشاهد لحظة إسقاط قذيفة من مسيرة فلسطينية تابعة لحركة "حماس" على دبابة عسكرية إسرائيلية من طراز "ميركافا".

أفادت وسائل إعلام العدو، اليوم السبت، بأن "عشرات المقاتلين اقتحموا موقعا لجيش العدو الإسرائيلي في شمال غلاف غزة وأسروا جنودا إسرائيليين".

وأعلنت إذاعة العدو سقوط قتلى ومصابين بأعداد كبيرة في صفوف الإسرائيليين، بعد تسلل ما وصفتهم بالمسلحين إلى منطقة غلاف غزة.

اعترفت وسائل إعلام الاحتلال “الإسرائيلي” بفقدان الاتصال بعشرات الجنود والمستوطنين في مستوطنات غلاف غزة، مؤكدة استمرار الاشتباكات في شوارع المستوطنات التي سيطرت عليها المقاومة الفلسطينية وسقوط عشرات القتلى من جنود الاحتلال.

وقالت وسائل إعلام العدو: “استمرار المواجهات في سديروت وسقوط 10 قتلى إسرائيليين في الشوارع”.

إلى ذلك، زجت المقاومة الفلسطينية بمئات العناصر إلى داخل المستوطنات لمساندة المقاومين الذين انطلقوا مع بداية عملية طوفان الأقصى.

أكّدت وسائل إعلام إسرائيلية أنّ "إسرائيل لا سيطرة لها على ما يحصل حتى الآن في غلاف غزة"، وأنّ "هناك من لم يدرك بعد حجم ما يحدث".

وشدد الإعلام الإسرائيلي، في تغطيته لما وصفه بأنه "الحدث الأكثر استراتيجية الذي تختبره الساحة الفلسطينية"، أنّ "هذه المعركة فاجأت إسرائيل بشكل مطلق، من دون أي معلومات أو مؤشرات أو إنذارات".

وأكدت كذلك أنّ "السكان خائفون ويتصلون بنا لمساعدتهم وللطلب من الشرطة الردّ على اتصالاتهم"، وأنّ "مستوطنين في منطقة محيط غزة يتوسلون الجيش الإسرائيلي للوصول إليهم"، وذلك على الرغم من مرور أكثر من 3 ساعات على بدء عملية "طوفان الأقصى".

أفادت إذاعة الاحتلال الإسرائيلية، بأن حركة حماس أسرت 35 إسرائيليا حتى الآن، فيما تدور اشتباكات في 7 مواقع على الأقل في مستوطنات غلاف غزة.

يأتي ذلك، بينما تمكن المقامون الفلسطينيون من اقتحام عدد من مستوطنات غلاف قطاع غزة، في عملية أطلق عليها اسم "طوفان الأقصى".

وبدأت العملية، وفق القائد العام لكتائب القسام بإطلاق 5 آلاف صاروخ خلال نصف ساعة، أصابت أهدافا مباشرة في المستوطنات وتل أبيب، وأدت إلى مقتل إسرائيليين اثنين على الأقل وجرح العشرات.

قال الرئيس الإسرائيلي، إسحاق هرتسوغ، اليوم السبت، إن "إسرائيل تمر بوقت عصيب"، بعد ساعات من بدء "كتائب القسام" الجناح العسكري التابع لـ"حماس" عملية عسكرية باسم "طوفان الأقصى".

ودعا هرتسوغ، عبر حسابه على "إكس"، "الجميع إلى الانصياع لتعليمات الجيش وإظهار الضمانة والهدوء المتبادلين".

من جهتها، قالت الخارجية الإسرائيلية، إن "إسرائيل تحت الهجوم وتتعرض لعملية تسلل إرهابية تقوم بها حماس"، مؤكدة أن إسرائيل ستفعل كل شيء لحماية مواطنيها.

بدوره، قال وزير الأمن الإسرائيلي، يوآف غالانت، إن حركة "حماس" ارتكبت خطأ جسيما هذا الصباح وبدأت حربا ضد إسرائيل"، متوعدا برد قوي.

قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يوم الخميس إن حادث تحطم الطائرة الذي أسفر عن وفاة قائد شركة “فاغنر” يفغيني بريغوجين في شهر أغسطس الماضي لم يكن ناتجًا عن هجوم بصواريخ، بل كان نتيجة انفجار قنابل يدوية داخل الطائرة.

وألقى بوتين خطابًا أمام منتدى “فالداي” الدولي في مدينة سوتشي الروسية، حيث أكد أن شظايا قنابل يدوية تم العثور عليها في أشلاء القتلى في هذا الحادث.

وأشار إلى أنه لم يتأثر الطائرة بأي تأثير خارجي، وهذه الحقيقة تم التحقق منها من قبل لجنة التحقيق الروسية.

أعلنت السلطات التركية، الجمعة، مقتل عنصر شرطة متأثراً بجروح بالغة أصيب بها جرّاء الهجوم الذي استهدف قاعدة للاحتلال التركي في شمال سوريا.

ويأتي ذلك، عقب إعلان تركيا، الخميس، أن “6 عناصر أمن أتراك، 4 من القوات الخاصة للشرطة و 2 من قوات المدفعية، أصيبوا في هجوم بشمال سوريا”.

وأفاد مكتب “والي غازي عنتاب”، الجمعة، بمقتل أحد المصابين وهو عنصر شرطة، علماً أن عنصر آخر حالته خطرة أيضاً، بحسب ما نقلته “RT”.