إطلاق عملية "طوفان الأقصى" ضد الكيان الإسرائيلي

أعلن القائد العسكري لكتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، بدء عملية "طوفان الأقصى"، وذلك "رداً على عربدة الاحتلال في المسجد الأقصى وسحل النساء في باحاته".

وأعلن الضيف إطلاق ما يزيد على 5 آلاف صاروخ وقذيفة خلال الضربة الأولى، مشدّداً على أنّ "غضب الأقصى وأمتنا يتفجّر اليوم".

وأضاف: "مجاهدونا الأبرار، هذا يومكم لتفهموا العدو أنّ زمنه انتهى.. اعتدوا على المرابطات ودنّسوا الأقصى وسبق أن حذّرناهم".

وتوجه الضيف إلى فلسطينيي الضفة الغربية، داعياً إياهم إلى "تنظيم عملياتهم على المستوطنات وكنس المحتل".

ودعا "أهلنا في القدس إلى التحرك وإشعال الأرض تحت أقدام الاحتلال"، ودعا أيضاً أهل الداخل المحتل "في النقب والجليل والمثلث إلى التحرك ومقارعة المحتل في كل مكان".

وحضّ أبناءَ الشعب الفلسطيني على "إخراج بنادقهم اليوم، ومن لا يملك بندقية، فليخرج سكيناً أو ساطوراً أو بلطة".

"يا أبناء شعبنا عليكم إخراج بنادقكم اليوم ومن لا يملك بندقية فليخرج سكيناً أو ساطوراً أو بلطة"

كذلك، توجه الضيف في كلامه إلى "إخوتنا في المقاومة الإسلامية في لبنان وسوريا والعراق وإيران"، مؤكداً أنّ "هذا اليوم هو التي ستلتحم به الجبهات والرايات".

وحثّ قائد كتائب القسام "إخوتنا في الجزائر والمغرب والأردن ومصر وبقية الدول العربية على التحرّك وتلبية النداء"، مؤكداً أنّ "الأوان لأن تتحد المقاومة العربية قد آن".

"يا إخوتنا في الجزائر والمغرب والأردن ومصر وباقي الدول العربية تحركوا ولبوا النداء"

أتى كلام محمد الضيف بعدما أطلقت المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة عشرات الصواريخ باتجاه مستوطنات إسرائيلية، منها "تل أبيب" و"ريشون لتسيون" و"بات يام".

إضافة إلى ذلك ورود أنباء عن نجاح مقاومين فلسطينيين باختطاف جنود إسرائيليين.

وفي غضون ذلك، أكدت وكالة شهاب فلسطينية أنّ "مقاومي غزة، وللمرة الأولى في التاريخ، يقتحمون مستوطنات الاحتلال بالجيبات ويُسيطرون على مناطق فيها".

بدوره، تحدّث الإعلام الإسرائيلي عن "إصابة مباشرة في مبنى بتل أبيب"، فيما رأت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية أنّ "ضربة حماس هي إعلان حرب على إسرائيل، وعشرات المسلحين تسللوا إلى بلدات في غلاف قطاع غزة"

وأطلقت المقاومة الفلسطينية في غزة عشرات الصواريخ باتجاه مستوطنات إسرائيلية منها "تل أبيب" و"ريشون لتسيون" و"بات يام"، كما وردت أنباء  عن نجاح المقاومة الفلسطينية باختطاف جندي إسرائيلي. 

ودوّت صفارات الانذار في مستوطنات غلاف غزة، وفي تل أبيب، وحاولت القبة الحديدة التصدي لصواريخ المقاومة، بحسب ما أفاد به مراسل الميادين، فيما أفاد الخبير العسكري أحمد عبد الرحمن الميادين، بأنّ هناك معلومات عن هجوم سيبراني أيضاً تنفذه المقاومة باتجاه منظومة القبة الحديدية للاحتلال.

وذكر الإعلام الإسرائيلي أنّ "المقاومة الفلسطينية اجتازت السياج الفاصل، ووصلت مفترق مستوطنة أوريم وأطلقت النار باتجاه مركبة للمستوطنين"، موضحةً أنّه جرى "إطلاق نار من سلاح خفيف في تقاطع أوريم غرب النقب الشمالي وغرب أوفاكيم"، مشيرةً إلى وقوع إصابات.

كما أوردت أنّ المقاومة شنّت "هجوم مشترك مع محاولة تسلل طائرات شراعية في الجنوب".  

وفي إثره، فتحت قوات الاحتلال الملاجىء في تل أبيب وأشدود، من جراء سقوط الصواريخ من قطاع غزة، وطلبت من المستوطنين البقاء في منازلهم في الاماكن المحصنة، بحسب ما أوردته إذاعة جيش الاحتلال. 

وقال الإعلام الإسرائيلي: "لا يزال غير واضح ما الذي يجري في غلاف غزة، وما حصل مفاجأة هائلة.. لقد نجحوا في مفاجأتنا".

وأعلنت كتائب القسام أنّ قائد هيئة الأركان لديها، محمد الضيف، سيلقي بياناً مهماً للشعب الفلسطيني والأمة العربية.