ماذا يجري بين واشنطن وطهران.. نووياً و”بحرياً”؟
في نوفمبر الماضي، أثناء “طوفان الأقصى”، تم التحدث عن تقرير سري من الوكالة الدولية للطاقة يكشف عن ازدياد مخزون إيران من اليورانيوم المخصب بنسبة 22 مرة عن الحد الأقصى المسموح به في اتفاق 2015، الذي انسحبت منه الولايات المتحدة في 2018، بعد شهر من هذا التقرير، اشتدت الجدلية مع المدير العام للوكالة، رافائيل غروسي، وتزامن ذلك مع توقف المفاوضات الأمريكية الإيرانية في سلطنة عمان، في تقرير صدر في ديسمبر، اتهمت الوكالة إيران بتسريع تخصيب اليورانيوم بنسبة 60% “في الأسابيع الأخيرة”، تثير التقارير أسئلة حول دوافع الوكالة لتوجيه اتهامات إضافية لإيران؟ وما هي الأسباب وراء تصاعد لهجة غروسي؟