دولي

سركيس قصارجيان:

تحظى قضية "حزب العمال الكردستاني" بتأثير كبير على السياسة الداخلية التركية بفضل وجود مؤيّدين ومعارضين للحزب داخل البلاد، من جهة، وتيارات مختلفة لجهة اقتراح حلول للمسألة الكردية والصراع مع الحزب، من جهة أخرى، ما يجعلها ورقة أكثر أهمية خلال فترات الاستحقاقات الانتخابية.
 
ونجحت الأحزاب اليمينية في تركيا على مدى عقود من خلال استراتيجية الترهيب، في إيهام الرأي العام بأنّ سقوطها من السلطة أو ابتعادها يهدّد سلامة الدولة أو استقلالها أو وحدة أراضيها وسلامتها، وقد شهد هذا الخطاب تصعيداً بشكل خاص في فترات تراجع القاعدة الشعبية لليمين بنسختيه الدينية والقومية.

دعمت أغلبية كبيرة من أعضاء الحزب الديمقراطي في مجلس الشيوخ الأمريكي على بيان يؤكد مجددًا دعم الولايات المتحدة لحل الدولتين كوسيلة لإنهاء الصراع الإسرائيلي الفلسطيني.

إذ صوت 49 من إجمالي 51 عضوًا ديمقراطيًا في مجلس الشيوخ لصالح تعديل يدعم حلاً تفاوضياً للصراع يقود إلى قيام دولتين إسرائيلية وفلسطينية تعيشان جنبًا إلى جنب، ويضمن بقاء إسرائيل كدولة يهودية وديمقراطية وآمنة، ويحقق “التطلعات المشروعة” للشعب الفلسطيني في إنشاء دولته.

أفادت دراسة نُشرت في مجلة “فوكس نيوز” الأمريكية بأن الجيش الأمريكي يواجه تحديات كبيرة ويشكل خطرًا على قدرته على حماية مصالح الولايات المتحدة حول العالم، وجاءت هذه الإنذارات للمرة الثانية على التوالي دون اتخاذ إجراءات فورية.

تصنف الدراسة الجيش الأمريكي كـ “ضعيف” للعام الثاني على التوالي، محذرة من ضرورة التصدي لهذا الوضع, واستندت الدراسة إلى مؤشر القوة العسكرية السنوي العاشر الصادر عن “The Heritage Foundation”، الذي أشار إلى أن القوة العسكرية الأمريكية قد تفتقد إلى القدرة على التعامل مع صراع إقليمي رئيسي، مع التركيز أيضًا على الوجود والمشاركة في مختلف النشاطات.

منذ بداية النزاع في قطاع غزة، تعرضت القواعد الأمريكية في العراق وسورية لهجمات بطائرات مسيرة.

وأعلنت فصائل مسلحة عراقية عن استهداف قاعدة أمريكية قرب مطار أربيل شمالي العراق باستخدام طائرات مسيرة.

أفادت “المقاومة الإسلامية في العراق” في بيان بأن مجاهدي المقاومة هاجموا قاعدة الاحتلال قرب مطار أربيل بالطيران المسير رداً على الاعتداءات الإسرائيلية في غزة.

وكانت القوات الأمريكية قد قامت بتعزيز نظام الدفاع الجوي في محيط حقلي “العمر” النفطي وحقل “كونيكو” للغاز الطبيعي.

جدد العدو الإسرائيلي اعتداءاته اليوم على عدد من القرى والبلدات والمناطق جنوب لبنان.

ووفقاً لوكالة الأنباء الوطنية اللبنانية استهدفت مدفعية الاحتلال الإسرائيلي أحراج اللبونة والهبارية، كما تعرضت أطراف بلدتي الضهيرة وعلما الشعب لقصف بالقذائف الفسفورية.

وقصف العدو الصهيوني بالمدافع أطراف بلدات طيرحرفا ويارين ومنطقة البطيشية، فيما واصل الطيران الاستطلاعي المعادي منذ الليل التحليق فوق قرى القطاعين الغربي والأوسط حتى مشارف صور.

تعود التصريحات الغريبة التي أدلى بها نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، ديمتري ميدفيديف، حول إمكانية استعادة “منطقة ألاسكا”، التي أصبحت جزءًا من الولايات المتحدة الأمريكية منذ عام 1959، إلى فترة تاريخية طويلة.

تعود تاريخ امتلاك الولايات المتحدة لألاسكا رسميًا إلى عام 1867، حيث تم شراؤها من إمبراطورية روسيا مقابل مبلغ مالي زهيد بالمقارنة مع أهميتها، في ذلك الوقت، قررت الإمبراطورية الروسية بيع هذه الأراضي إلى الأمريكيين.

يعتقد خبراء عسكريون أن من غير المرجح أن تشن “إسرائيل” حملة عسكرية كبيرة على لبنان في الوقت الحالي، خاصة بعد الزلزال الذي وقع في 7 تشرين الأول والحرب الأخيرة على غزة، التي أثقلت كاهل الجيش الإسرائيلي والجبهة الداخلية وخلقت توتراً في المشهد السياسي الإسرائيلي.

ويشير الخبراء إلى أن “إسرائيل” تخوض الحروب بناءً على عدة شروط:

-الاستعداد العسكري وتأهب الجبهة الداخلية.
– ضمان تحقيق انتصار سريع وحاسم.
–  وجود قرار أميركي – غربي يبرر سياسياً الحرب، كما حدث في العدوان عام 2006 (الذي تحدثت عنه وزيرة الخارجية الأميركية آنذاك كونداليزا رايس).

تستمر الولايات المتحدة في تشجيع إسرائيل على مواصلة جهودها للتخلص من أي نشاط “حماسي” باعتبارها تهدف أيضًا إلى تفكيك ما تبقى من غزة، التي تُصنَّف على أنها بيئة “معادية وإرهابية”، كما تسعى إلى مواصلة التصدي لإيران في معركة مستمرة عبر المنطقة، لا سيما في سوريا، وتستغرق وقتًا أطول في دراسة الخيارات المتاحة في الجبهة الشمالية مع “حزب الله”، حيث يشارك المبعوث الأميركي أموس هوكستين.

تخوض المقاومة الفلسطينية اشتباكات ضارية ضد قوات الاحتلال المتوغلة في عدة محاور في قطاع غزّة، وأسقطت عدداً من الطائرات المسيرة، واستهدفت حشوداً لجنود الاحتلال.

وأعلنت كتائب القسّام، الجناح العسكري لحركة حماس، في بيان، أنّ مقاتليها تمكنوا من تنفيذ عملية مركَّبة شرقي مخيم المغازي.

وأكد البيان أنّ المقاومين قاموا باستهداف منزل تحصنت فيه قوة هندسة صهيونية بقذيفة مضادة للأفراد، "أدّت إلى انفجار الذخائر والعتاد الهندسي التي كانت في حوزتها، ونسف المنزل بصورة كاملة عليها".

أعلن مسؤولون في الجيش، الأحد، أن موقع اثنين من أفراد القوات الخاصة التابعة للبحرية الأميركية الذين فقدوا في خليج عدن هذا الشهر أثناء مداهمة قارب يحمل أسلحة إيرانية لم يتم تحديده بعد، بعد جهود بحث مكثف، وتم تأكيد وفاتهم بعد تغيير وضعهم إلى “متوفين”.

وأشارت القيادة المركزية الأميركية على موقع إكس إلى أن الإعلان عن فقدهما تم بعد انطلاقهما في 11 يناير على متن القارب قرب سواحل الصومال.

الجنرال مايكل إريك كوريلا، قائد القيادة المركزية الأميركية، نعى الضحيتين وأكد أنهما من محاربي القوات الخاصة، معبرًا عن الاعتراف والتقدير لتضحياتهم.