باكستان

نشرت "نيويورك تايمز" في صفحة الرأي عدد الجمعة مقالاً شكّكت فيه بجدوى اعلان السعودية تحالفاً ضد الارهاب. المقال صدر صبيحة جلسة مجلس الأمن التي صوّتت لصالح قرار يدعو لحل سياسي في سوريا. وفي ما يلي ترجمته الحرفية:

أفادت مواقع تركية السبت 19 ديسمبر/كانون الأول بمصرع 18 مهاجرا قبالة السواحل التركية بعد غرق مركبهم الذي كان متوجها إلى جزيرة كاليمنوس اليونانية.

وأوضحت وسائل الإعلام التركية أن المهاجرين ماتوا غرقا ليلة الجمعة 18 ديسمبر/كانون الأول في بحر إيجه قبالة السواحل الغربية لتركيا، بينما تمكن سلاح خفر السواحل التركي من إنقاذ 14 شخصا آخرين بينهم سوريون وباكستانيون وعراقيون.

إبان الدخول الغربي غير المسبوق إلى الخليج خلال الغزو العراقي للكويت عام 1990، تصاعد الخلاف الديني بشأن جواز الإستعانة بـ»الكفار» على «عدو» من المسلمين.

أبدى سكرتير وزارة الخارجية الباكستانية، عيزاز جابوري، استغرابه ودهشته، لدى اطلاعه على نبأ إدراج اسم بلاده في قائمة "التحالف الإسلامي"، الذي تقوده المملكة العربية السعودية، مشيرا الى طلب بلاده ايضاحات حول المسألة.

علينا أخذ سياسات واشنطن ضمن السياق التاريخي، وعدم نسيان طبيعتها حيث خاضت عشرات الحروب العدوانية، منذ الحرب العالمية الأولى، بل وحتى قبل ذلك. أما إعلانها، عقب الحرب العالمية الأولى، تمسكها بمبدأ حق الأمم المستعمَرة في تقرير المصير فلم تتمسك به ولو للحظة لأن هدف طرحه كان الضغط على حلفائها في لندن وباريس لقضم قسم من «كعكة النصر» حيث نجحت في ذلك.

أعلنت السعودية، أمس، في ما بعد منتصف الليل، وبشكل مفاجئ، تشكيل تحالف إسلامي عسكري، يضم 35 دولة، بينها لبنان، يكون مقره الرياض وتقوده السعودية، لمحاربة كل الجماعات والتنظيمات الإرهابية، أياً كان مذهبها وتسميتها، فيما كان لافتاً أن لائحة الدول المنضوية لم تشمل العراق وسوريا وسلطنة عمان وإيران.

لم تؤخذ على محمل الجد «البيعات» المتتالية التي كان تنظيم «الدولة الاسلامية في العراق والشام» ـ «داعش» يحصل عليها من بعض الجماعات المنتشرة في أصقاع العالم، ويعلن بناء عليها تأسيس «ولايات» تابعة له في المدن التي تتواجد فيها هذه الجماعات.

شكّلت الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة تغييراً استراتيجياً في العلاقات الإيرانية ـ الروسية، بدأت مفاعيلها من الأزمة الأوكرانية مروراً بالاتفاق النووي، وصولاً الى حادثة إسقاط المقاتلة الروسية من قبل تركيا مؤخراً.
وبدأت زيارة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الى طهران، والتي وصفت بالتاريخية، تترجم على الأرض اتفاقيات نووية وعسكرية.

أدى هجوم شنته حركة «طالبان» على مطار مدينة قندهار جنوب أفغانستان إلى سقوط عشرات القتلى والجرحى، في وقت ناشد الرئيس الأفغاني أشرف غاني تقديم المزيد من الدعم الإقليمي لمساعدة بلاده، وذلك خلال افتتاح «مؤتمر قلب آسيا» في اسلام آباد.

رفع المحامي الباكستاني جاويد إقبال جعفري دعوى قضائية ضد لاستعادة ماسة "كوهينور" الشهيرة التي أجبرت الهند على تسليمها إلى بريطانيا إبان عهد الاستعمار.
وتعتبر الماسة "كوهينور" أو "جبل النور" التي يبلغ وزنها 105 قيراط إحدى جواهر التاج الملكي.
وتتضمن الدعوى مطالبة بريطانيا بإعادة الجوهرة المعروضة حاليا في المعلم السياحي "برج لندن".