باكستان

الموقع
14-12-2008

الهند تنشر اعترافات متهم بالهجمات وتخترق أجواء باكستان

قال المتحدث باسم سلاح الجو الباكستاني بأن طائرتين هنديتين حاولتا اختراق المجال الجوي لبلاده, فيما كشفت نيودلهي النقاب عما وصفته باعترافات مسلح ألقي القبض عليه بعد هجمات مومباي.
 وقال سلاح الجو الباكستاني إن قواته أرغمت الطائرتين الهنديتين على العودة, مشيرا إلى أن انتهاكا وقع في كشمير وآخر في لاهور.
 بدورها قالت وزيرة الإعلام الباكستانية شيري رحمن إن الهند أوضحت أن الانتهاك الجوي لم يكن متعمدا. وأضافت "قواتنا الجوية في حالة تأهب ومستعدة لمواجهة أي تطورات، لكننا لا نتوقع أن يحدث أي تصعيد في هذا الأمر".
 أما في نيودلهي فقال متحدث باسم وزارة الدفاع إنه ليس لديه معلومات بشأن الانتهاك الجوي على باكستان.
 في سياق آخر قالت الشرطة الهندية إن المسلح محمد أجمل كساب الذي اعتقلته بعد هجمات مومباي أوضح أن الهجمات التي وقعت في 26 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي كانت معدة أصلا في الـ27 من سبتمبر/أيلول الماضي, دون أن يوضح سبب التأخير.
 وقالت الشرطة إن كساب اعترف أثناء عمليات استجوابه بأنه توجه مع شريكه إسماعيل خان إلى محطة القطار بسيارة أجرة, مضيفا "ذهبت مع إسماعيل إلى دورة المياه المشتركة وأخرجنا الأسلحة من الأكياس, وبعد خروجنا من الحمام بدأت في إطلاق النار عشوائيا باتجاه الركاب".
 وأوضحت الشرطة الهندية أن كساب (21 عاما) اعترف بانتمائه إلى جماعة لشكر طيبة المحظورة وأنه كتب إلى القنصلية الباكستانية يطلب مساعدة قانونية.
من جهة أخرى رفضت إسلام آباد الاتهامات الهندية لها بأنها أصبحت "مركزا للإرهاب". 
 وقال وزير الخارجية الباكستاني شاه محمود قريشي في تصريحات في باريس إن القادة الهنود يبحثون عن "كبش فداء" لدوافع سياسية داخلية. 
 ودعا قريشي إلى النظر للمصلحة الكبرى بالمنطقة بعيدا عن التصرفات السياسية الضيقة.
 وفي وقت سابق قال رئيس الوزراء الباكستاني يوسف رضا جيلاني إن أصدقاء باكستان والهند والمسؤولين فيهما يلعبون دورا مهما في نزع فتيل الأزمة السياسية بعد هجمات مومباي، معبرا عن تأكيده بأن هذه المحاولات ستنجح إلا أن "التطبيع يحتاج إلى وقت".
 واستبعد جيلاني أن توجه نيودلهي ضربة جوية ضد الجماعات المسلحة في الأراضي الباكستانية، معبرا عن اعتقاده بأن "الهند مسؤولة على حد سواء" وهي لن تقوم بمثل هذا التصرف، مؤكدا أنه "لا توجد مخاوف من شيء كهذا".
وجاءت تلك التصريحات الباكستانية بعد ساعات من تصريحات لرئيس الوزراء الهندي مانموهان سينغ صعد فيها من الضغوط على إسلام أباد وأكد أن محاربة الإرهاب "واجب أخلاقي".
 وقال سينغ في مؤتمر دولي عقد بنيودلهي "في منطقتنا يوجد هناك إدراك متزايد بأن الإرهاب والتطرف يمثلان تهديدا للديمقراطية والتنمية".
 وأضاف أنه تبعا لذلك هناك "واجب أخلاقي يقع على عاتق الحكومات والسلطات في منطقتنا للتعامل (معه) بحزم وسرعة"، في إشارة واضحة منه إلى باكستان.
 كما أثار وزير الخارجية الهندي برناب مخرجي الشكوك حول إعلان باكستان اعتقالها كلا من مؤسس لشكر طيبة رئيس جمعية الدعوة حافظ سعيد وزعيم حركة جيش محمد مولانا مسعود أزهر، وما إذا كانت هذه الإجراءات ستصل "إلى نهاية منطقية"، مشيرا إلى أن إسلام آباد اعتقلتهما عام 2002 ثم أطلقت سراحهما فيما بعد.
 في سياق آخر تعهدت جماعة لشكر طيبة بالقتال ضد ما وصفته بالاحتلال الهندي غير المشروع لكشمير. ونفى المتحدث باسم لشكر طيبة عبد الله غزنوي أن تكون لجماعته أي صلة بحركة طالبان أو تنظيم القاعدة, متعهدا بمواصلة القتال "حتى تنال كشمير الحرية".
 وأضاف غزنوي أن الهند "تحاول الإساءة لسمعة لشكر طيبة وجماعات المجاهدين الأخرى التي تقاتل في كشمير, لكنها لن تنجح لأن مواطني كشمير يقفون معنا".
 وجاءت تلك التصريحات فيما ذكرت تقارير إخبارية أن شابا في العشرين قتل وأصيب ما لا يقل عن 13 شخصا بجراح -بينهم أربعة شرطيين- أثناء اشتباكات وقعت السبت بين متظاهرين مناوئين للانتخابات المحلية في كشمير وقوات الشرطة في بلدة بولواما (32 كلم جنوب سرينغار العاصمة الصيفية لولاية جامو وكشمير).
 وتجري الانتخابات على سبع مراحل، ويعد اقتراع اليوم في بلدتي بولواما وشوبيان الجولة الخامسة في هذه الانتخابات.

13-12-2008

المنامة: مؤتمر «أمن الخليج» بمشاركة طهران وواشنطن

افتتح في المنامة، أمس، مؤتمر حول أمن منطقة الخليج بمشاركة مسؤولين من ٢٥ دولة، بينها الولايات المتحدة وإيران، بالإضافة إلى عدد كبير من الخبراء.
ويهدف مؤتمر »حوار المنامة«، الذي تنظمه البحرين سنوياً منذ عام ٢٠٠٤ بالتعاون مع المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية، إلى تشجيع الاتصالات بين دول المنطقة والقوى الكبرى بشأن القضايا الأمنية.
12-12-2008

باكستان تحظر جماعة الدعوة وتتعهد بتلبية المطالب الدولية

وضعت السلطات الباكستانية مؤسس حركة لشكر طيبة ورئيس جماعة الدعوة حافظ سعيد رهن الإقامة الجبرية مع عدد من قياديي الجماعة. وأكد رئيس الوزراء الباكستاني يوسف رضا جيلاني أن بلاده ستلتزم بتلبية مطالب المجتمع الدولي والأمم المتحدة الخاصة بحظر بعض الجماعات التي يشتبه في صلتها بتفجيرات مومباي الهندية.

12-12-2008

تقرير: الحرب في أفغانستان بلا هدف وأبعادها مالية وليست دينية

مع تصاعد ضحاياها وزيادة أعداد المصابين فيها، فقدت الحرب في أفغانستان، التي أطلق شرارتها الرئيس جورج بوش، وطالب الرئيس الأمريكي المنتخب بالانتصار فيها، الهدف المعلن لها، فيما كشف قائد عسكري بريطاني أن الحرب في أفغانستان ليست ذات أبعاد دينية وإنما مالية.
11-12-2008

طيران وبحرية باكستان في حالة تأهب

أفاد تقرير لقناة “دون” التلفزيونية الباكستانية، أمس، أن سلاح الجو الباكستاني دفع بطائرات مقاتلة بينها طائرات “إف-16” الأمريكية الصنع الى الأجواء وهي تحمل ذخيرتها.
10-12-2008

باكستان تحذر من حرب محتملة

دعا الرئيس الباكستاني آصف علي زرداري الهند إلى مواصلة عملية السلام بين البلدين من أجل إحباط مخططات الإرهابيين الذين نفذوا اعتداءات مومباي لإثارة نزاع جديد في جنوب آسيا.

09-12-2008

باكستان تجدد رفضها تسليم المشتبه بتورطهم بهجمات مومباي

أكدت باكستان معارضتها تسليم أي من مواطنيها المشتبه في تورطهم في هجمات مومباي للهند بالتزامن مع بدء السلطات الباكستانية استجواب من يعتقد أنه العقل المدبر لهذه الهجمات وسط مديح أميركي للإجراءات الباكستانية التي استهدفت معسكرا لجماعة عسكر طيبة.

09-12-2008

الأزمة الاقتصادية ترفع عدد جياع العالم إلى قرابة المليار

قالت منظمة الأغذية والزراعة "FAO" التابعة للأمم المتحدة إن قائمة الجوع الدولية هذا العام سجّلت ارتفاعاً بمقدار 40 مليون نسمة بسبب تصاعُد أسعار المواد الغذائية في المقام الأوّل، ليصبح مجموع مَن يعانون من نقص الغذاء في العالم عام 2008 قرابة 963 مليون شخص.
08-12-2008

باكستان تعتقل احد المتهمين بتدبر هجمات مومباي

اكد مسؤولون باكستانيون القاء القبض على المشتبه بانه احد مدبري هجمات مومباي الدامية في مركز تابع لجماعة "الدعوة" الكشميرية المرتبطة بتنظيم "عسكر طيبة" المتهم بالمسؤولية عن هجمات بومباي.