باكستان

أحرق مسلحون قرب مدينة بيشاور الباكستانية نحو مائة عربة تموين لقوات حلف شمال الأطلسي في أفغانستان, في ثاني هجوم من نوعه خلال أقل من 24 ساعة.

قال مركز أبحاث غربي إن لـحركة طالبان الآن "وجودا دائما" في ما يقرب من ثلاثة أرباع أفغانستان، وإنها تشكل خطرا متزايدا على العاصمة كابل نفسها.

اعلنت الشرطة الباكستانية ان مسلحين هاجموا مركزا حدوديا قرب مدينة بيشاور الباكستانية واضرموا النيران في اكثر من 100 شاحنة كانت تحمل شحنات عسكرية لحلف الناتو في افغانستان.

نقلت صحيفة باكستانية أن إسلام آباد وضعت قواتها على أهبة الاستعداد لحرب مفاجئة مع الهند بعد مكالمة هاتفية أجراها شخص قدم نفسه على أنه وزير الخارجية الهندي براناب موخرجي مع الرئيس الباكستاني آصف علي زرداري, في حين اعتقلت نيودلهي مزيدا من المتهمين في إطار التحقيقات في هجمات مومباي.

 تلقت الحكومة الهندية معلومات بشأن هجمات "تستهدف ضرب مطارات بين الرابع والسادس من شهر ديسمبر/كانون الأول الجاري، وفقاً لما أعلنته وزارة الخارجية الأمريكية الجمعة.

لبت ما يقارب مئة دولة  نداءً إنسانياً وأخلاقياً، عندما وقعت في أوسلو أمس، معاهدة حظر استخدام القنابل العنقودية، التي لا تزال تقتل وتجرح آلاف المدنيين سنوياً، فيما يأمل داعمو المعاهدة أن تؤدي إلى زيادة الضغوط على أكبر الدول المنتجة والمستخدمة لهذه الأسلحة، مثل الولايات المتحدة وإسرائيل وروسيا والصين والهند وباكستان، للانضمام إليها.

يبدو أن الجهود الأميركية لحل الأزمة الحالية بين الهند وباكستان، تتجه نحو تحميل تنظيم «القاعدة» المسؤولية، باعتباره العدو المشترك الذي سيمكّن كلا البلدين من حفظ ماء الوجه، في مواجهة الضغوط الداخلية والخارجية

النظام الباكستاني بين نارين: الهند والحركات الإسلامية

سعت الهند، امس، الى نزع فتيل التوتر مع جارتها باكستان على خلفية هجمات مومباي الاخيرة، والتي وصلت الى حد التلويح بالحرب، فأكدت أنها لا تفكر في شن عمل عسكري ضد باكستان، التي عرضت عليها مجدداً المساعدة في التحقيق وأعلنت انها »ستصيغ رداً« على طلب نيودلهي من إسلام آباد تسليم ٢٠ من أبرز المطلوبين، في وقت كشف مسؤولون أميركيون وهنود أن الولايات المتحدة حذرت الهند مرتين من الهجمات.