الطيران السوري ينفذ 481 طلعة جوية على 1662هدفا للإرهابيين خلال أقل من شهر
أكد المتحدث العسكري باسم الجيش العربي السوري تدمير 1662 هدفا للتنظيمات الإرهابية خلال غارات جوية على مواقعها في أرياف دمشق وحمص وحماة وإدلب وحلب ودير الزور.
أكد المتحدث العسكري باسم الجيش العربي السوري تدمير 1662 هدفا للتنظيمات الإرهابية خلال غارات جوية على مواقعها في أرياف دمشق وحمص وحماة وإدلب وحلب ودير الزور.
تابع الجيش العربي السوري والقوى الرديفة له، تقدمه في ريف حماة الجنوبي الغربي على الرغم من الأمطار الغزيرة، وأردى العشرات من تنظيم جبهة النصرة المدرج على اللائحة الدولية للتنظيمات الإرهابية والمجموعات والألوية المنضوية تحت إمرته في المنطقة المذكورة وريف حمص الشمالي.
أعلن «المرصد السوري لحقوق الإنسان» المعارض و«تنسيقيات» معارضة أنّ مسلحين اغتالوا أمس مسؤول «جبهة النصرة» التابعة لتنظيم «القاعدة» في مدينة اريحا في ريف ادلب.
«موكيّون» نسبة إلى «غرفة عمليات ألموك» التي أسبغت عليهم الدعم بصواريخ «التاو» أميركية الصنع. و«سعوديون» بسبب العلاقات الوثيقة التي طالما جمعتهم مع الاستخبارات السعودية.
أبدت مصادر أهلية خشيتها من لجوء المسلحين، والكثير منهم يحمل جنسيات أجنبية، إلى المغاور التي تحمل صفة أثرية وتضم نواويس لأضرحة تعود إلى العصر البيزنطي في قرى أريحا وجبل الزاوية، خشية استهدافهم من سلاح الجو على اعتبارها أكثر أمناً من المواقع التي كانوا يتحصنون بها قبلاً بما فيها المسلحة بالإسمنت والتي خرقتها الصواريخ الروسية.
لم تعد الجبهة الجنوبية السورية محيّدة عن الاقتتال الداخلي بين فصائل المعارضة المسلّحة.
قبل شهرين من الآن، كانت العمليات العسكرية «جزءاً تقليدياً» من حياة المدنيين في مخيم اليرموك (جنوب دمشق)، إذ بلغت حدة القتال ذروتها في أيار العام الماضي، عندما جهد تنظيم «داعش» للسيطرة على ساحة «الريجة» بين شارعي اليرموك وفلسطين، دون جدوى.
منعت التنظيمات الإرهابية التكفيرية فريقا من الأمم المتحدة والهلال الأحمر العربي السوري والصليب الأحمر من الدخول إلى بلدتي الفوعة وكفريا المحاصرتين من إرهابيي “جيش الفتح” المرتبط بنظامي أردوغان وآل سعود بريف إدلب.
أفشل الجيش السوري هجوماً هو الأعنف على نقاطه في جبل التركمان في ريف اللاذقية، في معركة أطلق عليها المسلحون تسمية «رص الصفوف»، والتي تهدف إلى استعادة بعض النقاط التي خسروها خلال العملية العسكرية التي بدأها الجيش منذ 3 أشهر. وبدأ الهجوم فجر أمس بمشاركة 16 فصيلاً مسلحاً بعد استقدام تعزيزات كبيرة من ريفي إدلب وحماة، مستغلين الظروف الجوية التي شهدها ريف اللاذقية.
مظلة الدعم التركي فقدت فاعليتها في ريف اللاذقية، حتى لو ترافقت مع مظلة ضبابية فرضتها الأحوال الجوية السيئة. فالجيش السوري ماضٍ في عمليته العسكرية ريثما يحقق كامل أهدافه، وليس ثمة ما يوحي أن هناك قوة قادرة على إيقافه أو عرقلة تقدمه. وفشل الهجوم المعاكس الذي قام به حوالي 14 فصيلاً صباح أمس، دليل على ذلك.