إدلب

كشفت وزارة الدفاع الروسية أن إرهابيين من تنظيم جبهة النصرة أصيبوا بحروق أثناء نقلهم حاويات تضم مواد سامة إلى إحدى القرى المتاخمة لمناطق سيطرة الجيش العربي السوري بريف إدلب.

وأوضح نائب رئيس مركز التنسيق الروسي في حميميم الأميرال أوليغ جورافليف أن تنظيم “جبهة النصرة” الإرهابي نقل حاويات تحتوي على مادة سامة قد تكون الكلور إلى قرية كفر لوسين في إدلب وبسبب الإهمال في التعامل أثناء نقل هذه المواد تعرضت إحدى الحاويات لضرر كبير ما تسبب بإصابة نحو 15 إرهابياً من التنظيم بحروق كيميائية في الجلد والجهاز التنفسي جراء تسرب مادة سامة.

وهذا الأسبوع طلبت الحكومة من البنوك إيقاف حسابات آلاف الأشخاص بدون مستند قانوني، وقامت بعض البنوك بذلك، مما يؤدي لتعريض آلاف الأشخاص للإفلاس، ولعدم القدرة على شراء الطعام، وللطرد من منازلهم بسبب عدم القدرة على دفع الإيجار أو القروض. كما أعلنت الشرطة أنها ستصادر ممتلكات من شاركوا في الاحتجاجات وستبيعها بالمزاد العلني لتغطية تكاليف مرحلة الاحتجاجات، رغم أنه لا يوجد أي قانون في كندا يسمح بذلك. عمليا تقوم الحكومة الكندية بما يشبه قيام إرهابيي سوريا بالتكبير على ممتلكات الناس لنزع ملكيتهم، ولا يقف التشابه عند هذا الحد، فالحكومة الكندية تملك "قضاة شرعيين" يستطيعون تبرير أي سلوك تقوم به، وتملك تنسيقيات إعلامية تسوق كل ما تقوم به على أنه فرض عين عليها.

أكد وزير الخارجية والمغتربين الدكتور فيصل المقداد أن اعتراف روسيا باستقلال جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك خطوة نحو الدفاع عن السلم العالمي والقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة والعلاقات الدولية السليمة.

محمود عبد اللطيف:  

محمد منصور:

من الجائز اعتبار الساحة السورية جزءاً من مسرح المواجهة الدولي بين موسكو وواشنطن، بالنظر إلى الأهمية الجيوسياسية لموقع دمشق، لكن يلاحظ في هذا الصدد بدء موسكو، خلال الأشهر الأخيرة، تعزيزاً بطيئاً لوجودها في منطقة شرق الفرات، بنحو يمكن النظر إليه من عدة زوايا، يتضمن كلّ منها أهدافاً روسية على المستوى التكتيكي والاستراتيجي، قد يكون لها ارتباط وثيق بالوضع الحالي في شرق أوروبا، والذي يتحول حثيثاً إلى مشهد أقرب إلى الوضع خلال الحرب العالمية الثانية، من حيث تعدّد جبهات المواجهة، وانتشاره على نطاق جغرافي واسع.

بينما كانت دمشق تتعرض لعملية إرهابية في ساعات الصباح الباكر، واصل الجيش العربي السوري عملياته العسكرية على أكثر من جبهة في محاربة الإرهابيين بهدف استئصالهم، إن كان في سهل الغاب وريف إدلب الجنوبي، أو في البادية الشرقية.
واستشهد صباح أمس جندي وجرح 11 آخرون بتفجير عبوة ناسفة زرعها إرهابيون ضمن حافلة مبيت عسكرية بالقرب من دوار الجمارك في مدينة دمشق، حسبما ذكرت وكالة «سانا».
وذكر مصدر عسكري أنه نحو الساعة السابعة و25 دقيقة من صباح أمس انفجرت عبوة ناسفة مزروعة مسبقاً ضمن حافلة مبيت عسكرية في مدينة دمشق بالقرب من دوار الجمارك ما أدى إلى استشهاد جندي وجرح 11 آخرين.