تواصل أنقرة دعم المجموعات الإرهابية والمسلحة في سورية، حيث تقوم بتدريب المقاتلين وتسهيل عبورهم إلى داخل الأراضي السورية بالاشتراك مع حليفتها الدوحة، وتغدق عليهم الأموال الطائلة لإغرائهم ومن ثم إرسالهم إلى جبهات القتال ليلقوا حتفهم تحت ضربات الجيش العربي السوري.
تقدمٌ جديد للجيش السوري في ريف اللاذقية الشمالي بعد استئنافه العمليات على مواقع الفصائل المسلحة في جبل التركمان المحاذي للحدود السورية التركية، بينما تتصاعد حدة الخلافات بين الفصائل المسلحة في ريف درعا الشرقي التي بدأ بعضها يتوعد بعضه الآخر على الاقتتال.
أفاد التقرير السنوي لبرنامج الطفل السليم الصادر عن وزارة الصحة أن عدد إعاقات الولادة المكتشفة التي تم رصدها بين أعوام 2010-2014 بلغ نحو 3830 إعاقة بمختلف أنواعها توزعت على مختلف المحافظات السورية منها 2896 إعاقة تتعلق بالوزن والطول و430 خلع ورك و85 تشوهات في الجهاز الحركي و42 آفة حسية بصرية و220 حالة تأخر في المشي و150 إعاقة عقلية.
فندت دمشق رسالة بعثها نظام أردوغان إلى الأمم المتحدة يتحدث فيها عن جهوده في مكافحة الإرهاب، واستعرضت «الأعمال العدوانية والخروقات التركية» لسيادة سورية وسلامة أراضيها. وأدانت دمشق تلك الأعمال التي تشكل اعتداء سافراً على سيادتها، وطالبت أنقرة بوقفها «فوراً»، معلنةً احتفاظها بحق الرد وطلب التعويض عن كل الأضرار الناجمة عن هذه التعديات والخروقات.
أوقعت غارات الطيران الحربي السوري والروسي أمس، المئات من المسلحين قتلى وجرحى في أرياف حماة وإدلب، فيما واصلت الوحدات المشتركة من الجيش والقوى الرديفة عملياتها في حربنفسه، وقضت على العشرات من مسلحي جبهة النصرة فرع تنظيم القاعدة الإرهابي في سورية، وقطع مسلحون خط الكهرباء الرئيسي الذي يغذي مدينة سلمية بالطاقة.
بينما يرتقب أن تشهد محافظة حلب أكبر عملية عسكرية في سورية منذ بداية الحرب قبل نحو خمس سنوات، وسعت وحدات الجيش العربي السوري نطاق سيطرتها في ريف اللاذقية الشمالي بسيطرتها على قرى جديدة وعدد من النقاط الإستراتيجية بريف اللاذقية الشمالي.
مع استمرار دخول المساعدات الإنسانية إلى كل من مضايا في ريف دمشق وكفريا والفوعة بريف إدلب، تتكشف فصول جديدة من الوضع المأساوي الذي تعيشه هذه البلدات، من دون بارقة أمل ما دام المسلحون يتمسكون بشرط إدخال المساعدات عن طريقهم فقط.
حقق الجيش السوري تقدماً مهماً في ريف حلب الشرقي بعد سيطرته أمس على قرية أعران جنوب مدينة الباب، بعد معارك عنيفة مع مسلحي «داعش»، ليصبح على بعد 5 كلم عن بلدة تادف، وأقل من 7 كيلومترات عن مدينة الباب، أحد أهم معاقل التنظيم في ريف حلب الشمالي الشرقي.
سيطر الجيش السوري والفصائل المؤازرة على قرى وتلال المارونيات والمريج ومرج خوخة والكوم والشيخ خليل المحيطة ببلدة سلمى من الجهات الشمالية والشرقية والشمالية الغربية.
يفترض أن تدخل اليوم شاحنات محمّلة بالطحين الى بلدة مضايا في ريف دمشق والى مدينتي كفريا والفوعة المحاصرتين في ريف إدلب الشمالي برعاية الامم المتحدة والصليب الاحمر الدولي.