الأوابد الأثرية مقرات لمسلحي إدلب
أبدت مصادر أهلية خشيتها من لجوء المسلحين، والكثير منهم يحمل جنسيات أجنبية، إلى المغاور التي تحمل صفة أثرية وتضم نواويس لأضرحة تعود إلى العصر البيزنطي في قرى أريحا وجبل الزاوية، خشية استهدافهم من سلاح الجو على اعتبارها أكثر أمناً من المواقع التي كانوا يتحصنون بها قبلاً بما فيها المسلحة بالإسمنت والتي خرقتها الصواريخ الروسية.
وقالت المصادر إن الأوابد الأثرية المنتشرة في المدن المنسية شمال وجنوب المحافظة، وخصوصاً، في جبل الزاوية، باتت مقرات لإقامة المسلحين هرباً من الغارات الجوية بعدما أعملت فيها معاولهم تخريباً لإقامة السواتر وحفر الأنفاق تحت أهم الكنوز الأثرية الفريدة من نوعها في العالم.
ولفتت المصادر إلى أن الكثير من القيادات الأجنبية ترفض الإقامة في التجمعات المأهولة بالسكان لأنها لا تثق بهم وتتهمهم ب«العمالة» للجيش السوري في وقت أصبح الوجود الأجنبي لمسلحين من قارات العالم قاطبة مذموماً ومدعاة لغضب السكان الرافضين للتعامل معهم.
وأثرت الغارات السورية والروسية وتعاون الأهالي مع الجيش السوري في معنويات «جيش الفتح في إدلب» الذي يفقد على الدوام الكثير من مسلحيه في جبهات القتال.
المصدر: الوطن
إضافة تعليق جديد