أريد للأحداث في سوريا أن تظهر بقالب «ثورة شعبية معتدلة». ومنذ اليوم الأول لاندلاعها سلط الضوء على التظاهرات، وغابت بعض الأحداث الجوهرية عن شاشات التلفزة، من حوادث ذبح في درعا ودير الزور، واغتيالات وتمثيل بالجثث في حمص، وجرى حينها الحديث عن «أياد خارجية» أشعلت الموقف، في حين كان للأيادي الداخلية الأثر الأكبر.
شهد عدد من المحافظات السورية هطولات مطرية امس اغزرها 105 مم في شطحة بحماة و91 مم في القدموس بطرطوس و88 مم بصلنفة في اللاذقية.
وتوقعت مديرية الأرصاد الجوية في نشرتها صباح اليوم أن توالي درجات الحرارة انخفاضها لتصبح أدنى من معدلاتها بنحو 2 الى 4 درجات مئوية في أغلب المناطق نتيجة تأثر البلاد بامتداد لمنخفض جوي سطحي يترافق بتيارات غربية رطبة وباردة نسبيا فى طبقات الجو العليا.
في العام الأول للأحداث في سوريا، ومع استمرار الضخ الإعلامي الموجه، واستمرار الانفلات الأمني، بدا الموقف في سوريا ملتبساً للمراقب الخارجي المحايد.
تباينت أسعار صرف الدولار في السوق غير النظامية «السوداء» بشكل حاد يوم أمس، إذ تناقلت صفحات التواصل الاجتماعي «فيسبوك» وتطبيقات الموبايل المرتبطة بها أسعاراً تزيد بنحو 10 ليرات عن أمس الأول، حيث لامس الدولار 460 ليرة، في دمشق، في حين زاد الرقم في بعض المحافظات الأخرى، كإدلب واللاذقية وقلّ في أخرى كالقامشلي، كما تباينت الأسعار من موقع لآخر، علماً بأن التجار يعتمدون هذه الأسعار في تعاملاتهم اليومية، رغم عدم إفصاح تلك المواقع عن مصادر معلوماتها والشكوك في دقتها.
أعلنت الأمم المتحدة أمس أن قافلة مساعدات ستتوجه اليوم الأربعاء إلى بلدة بلودان في ريف دمشق الجنوبي الغربي، على أن تجري غداً الخميس محاولة لإيصال مساعدات إلى بلدتي الفوعة وكفريا في ريف إدلب الشمالي الشرقي ومدينة الزبداني وبلدة مضايا بريف دمشق الجنوبي الغربي، بعد أن فشلت محاولة قبل يومين.
بدأت الدول الغربية تكتشف حجم الإرهاب الداخل إلى أراضيها شيئاً فشيئا مع موجات اللجوء التي أغرقت أوروبا بشكل خاص، ولعل أحدث فصول تلك الاكتشافات ما أعلنته السويد عن حبس لاجئ سوري لديها مشتبه بارتكابه جرائم في سورية.
حيث أعلن مصدر قضائي سويدي أمس اعتقال وسجن سورياً في السويد، مشتبه بمشاركته في قتل جنود في الجيش العربي السوري عام 2012.
ساعدت التوضيحات التي صدرت عن مسؤولين روس، أمس، الشارع السوري على امتصاص الإحساس بالصدمة الذي انتابه جراء القرار الروسي سحب القوة الرئيسية من القوات من سوريا، فيما انحسرت بسرعة مشاعر الارتياح التي سادت أوساط المسلحين في الساعات الأولى من إعلان القرار، لتحلّ محلها مخاوف جدية من تداعيات الخطوة الروسية، وتساؤلات عن المستهدف الحقيقي من ورائها.
شهد عدد من المحافظات السورية هطولات مطرية أمس كان أغزرها 100 مم في عين حلاقيم بحماة و 96 مم في صلنفة باللاذقية و 80 مم في تلكلخ بمحافظة حمص.
وتوقعت مديرية الأرصاد الجوية في نشرتها صباح اليوم أن توالي درجات الحرارة انخفاضها لتصبح أدنى من معدلاتها بقليل في أغلب المناطق نتيجة تأثر البلاد بامتداد لمنخفض جوي سطحي يترافق بتيارات غربية رطبة نسبيا في طبقات الجو العليا.
رأت نهى (11 عاماً) أخاها للمرّة الأخيرة عندما كان ذاهباً ليشتري لها البوظة المفضّلة لديها في المدينة القديمة في حمص، فأردته قذيفة «هاون». تقول، بينما تجلس حيث قتل شقيقها، «أتخيّله عائداً ومعه البوظة في يده».
سدّ ما يدعى «جيش الفتح في إدلب» نقص المقاتلين لديه في جبهات القتال المختلفة بتجنيد الأطفال الصغار بغض النظر عن أعمارهم مقابل 150 دولاراً لكل متطوع منهم يخضع لدورة تدريبية على حمل السلاح على الرغم من إعراب منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) عن قلقها من الأمر في تقريرها الذي صدر أمس.