ليست معركة تدمر، رغم الحشد العسكري الكبير لاسترجاعها، بهذه السهولة، بالنسبة إلى العسكريين المشاركين في المعارك. المصادر الميدانية أكدت أن الطريق إلى تدمر ليس بعيداً، على الرغم من الخشية الدائمة من المفاجآت. الجيش دخل قلعة تدمر أخيراً، إضافة إلى سيطرته على طريق عام تدمر ــ دير الزور، ما أفضى إلى انهيارات إضافية في دفاعات «داعش» داخل المدينة.
قامت التنظيمات الإرهابية خلال الـ 24 ساعة الماضية بـ 7 خروقات جديدة لاتفاق وقف الأعمال القتالية الذي تبناه مجلس الأمن الدولي بموجب القرار 2268 ليرتفع بذلك عدد الخروقات إلى 285 خرقا منذ بدء تطبيق الاتفاق في السابع والعشرين من شباط الماضي.
النوم تحت القصف ترك أحلاماً غير سعيدة في ذاكرته؛ فقد تعرّض التشكيلي السوري للاختطاف غير مرة على يد ميليشيات (جبهة النصرة - ذراع القاعدة في بلاد الشام)؛ لينجو بأعجوبة بعد إصابة قدمه بكسرٍ لا زال يعالج منه حتى الآن.
كشف رئيس اللجنة القضائية الفرعية بدمشق عرفان العدس أن اللجنة تستقبل حالياً طلبات الانسحابات لمن يرغب في العدول عن الترشح مؤكداً أنها استقبلت عدداً من طلبات الانسحاب مشيراً إلى أن باب الانسحابات مفتوح حتى السادس من الشهر القادم أي قبل إجراء موعد الانتخابات بسبعة أيام والمقررة في يوم 13 من الشهر ذاته.
بينما بات يشكل إغلاق تركيا لحدودها مع سورية، صعوبة كبيرة لمئات عناصر تنظيم داعش المدرج على اللائحة الدولية للتنظيمات الإرهابية، الراغبين بالفرار وترك التنظيم، أعدم الأخير نحو 14 شخصاً في مدينة دير الزور بتهمة التعامل مع الحكومة السورية، واعتقل شباناً بتهمة الترويج لمعلومات عن تقهقر وهروب عناصر التنظيم أمام «قوات سورية الديمقراطية» في ريف الحسكة.
يدور لغط واستياء في إدلب حول نية وعزم فصائل ما يسمى «جيش الفتح» بإرغام الرجال على الزواج من أرملتين أو أكثر في بادرة غير مألوفة في المجتمع السوري بعد نقص أعداد الذكور جراء ارتفاع عدد القتلى في المعارك.
«كنا نباهي أمام الناس في محطات تبريز وطهران وإسطنبول»، بصوت مليء بالحسرة يقول العامل العجوز الواقف في استقبال زوار محطة القطار في اللاذقية. المحطة المليئة بالركاب في المدينة لا تشبه أياً من محطات القطار في المدن السورية الأُخرى، باستثناء جارتها طرطوس.
عاد «الاقتتال الجهادي» في الجبهة الجنوبية، وتحديداً في منطقة حوض اليرموك، إلى المشهد مرّة أخرى. فالهدوء الذي ساد الجنوب عقب إغتيال «جبهة النصرة» لقائد «لواء شهداء اليرموك»، محمد علي البريدي (الخال)، لم يدم أكثر من أربعة أشهر.
قبل حوالى أسبوعين، أُسعِفَت فدوى (اسم مستعار) إلى عيادة أحد الأطبّاء وهي تُنازع البقاء. السّيدة التي لم تتجاوز الخامسة والثلاثين من عمرها أُنقذَت بعد محاولة انتحارٍ فاشلة هي الثانية من نوعها خلال أقلّ من ستة أشهر.
في وقت يستمر الغموض حول مسألة العشرة آلاف مقاتل الذين يعملون تحت إمرة وكالة الاستخبارات الأميركية (سي آي إيه) في سوريا، التي كشف عنها الصحافي جيفري غولدبرغ في مطولته الشهيرة «عقيدة أوباما»، والتي لم يصدر نفي رسمي لها من البيت الأبيض، يتواصل الكشف عن حقائق جديدة 