في مؤشر على خلافات كبيرة داخل قيادات «هيئة تحرير الشام» الواجهة الجديدة لتنظيم «جبهة النصرة» الإرهابي، استقال «شرعي الجناح العسكري» لـ«الهيئة» المدعو «أبو اليقظان المصري».
وذكر نشطاء مقربون من «تحرير الشام» وفق ما نقلت وسائل إعلامية معارضة، أن «رئيس المجلس الشرعي لتحرير الشام قدم ادعاء ضد أبو اليقظان نتيجة عدم التزامه بالضوابط الإعلامية»، لافتين إلى أن الاستقالة جاءت على خلفية «إدانته وإنذاره».
لم ترشح أي تفاصيل عن زيارات عدد من المسؤولين الأتراك من وزارتَي الدفاع والخارجية إلى موسكو، والتي كان آخرها أمس لقاء نائب وزير الخارجية الروسي سادات أونال، نظيره الروسي ومبعوث «الكرملين» إلى سوريا ألكسندر لافرينتيف، العائدين بدورهما من زيارة إلى إسرائيل. واكتفت بيانات الطرفين الرسمية بالتأكيد على تربّع الملف السوري على رأس أجندة أعمال اللقاءات.
شهدت عدة محافظات خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية هطولات مطرية متفرقة كان أغزرها 36 مم في كسب بمحافظة اللاذقية.
وبينت نشرة مشروع الاستمطار الصادرة عن وزارة الزراعة والإصلاح الزراعي كميات الأمطار الهاطلة حيث سجلت في محافظة حماة 14 مم في الرصافة وفي وادي العيون 25 مم وفي عين حلاقيم 13 مم ومصياف 20 مم وربعو 12مم والحميري 1.6مم ومحردة 4 مم ومدينة حماة وكفر زيتا 3 مم وصوران 2 مم وفي شطحة بالغاب 17 مم وعين الكروم 15 مم والكريم وأفاميا 7 مم والسقيلبية 4 مم.
أعلنت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، أمس الخميس أن موسكو قلقة لعدم تخلي الإرهابيين عن محاولات الاستفزاز باستخدام الأسلحة الكيميائية ضد المدنيين.
تزدحم الاتصالات بين الدول المنخرطة في الشأن السوري، لتزيد من الأسئلة المطروحة عن مصير القضايا الساخنة التي ينتظر أن تحجز موقعاً مهماً لها في المشهد السوري هذا العام. ويزاحمُ الانسحاب الأميركي المفترض، كلاً من مصير إدلب ومحيطها وعودة سوريا إلى الجامعة العربية، وغير ذلك من القضايا «غير المحسومة» بعد، على صدارة أولويات تلك المباحثات.
لا وقت لالتقاط الأنفاس في إدلب. على رغم أن قعقعة السلاح قد خفتت بين «الإخوة الأعداء»، لم تتوقّف المناطق الخارجة عن سيطرة دمشق في مثلث «إدلب ـــ حلب ـــ حماة» عن الغليان منذ مطلع العام الحالي. غليانٌ تعود أسبابه في المقام الأول إلى «صراع مشاريع»، منها ما هندسَتْه أجهزة إقليمية، ومنها ما تسعى إلى تمكينه مجموعات وفصائل محلية، ومنها ما تطمح إليه «قيادات» وخلايا و«مجالس شرعية».
اتهمت أنقرة أعضاء لم تسمهم في تحالف واشنطن الدولي ضد “داعش” في سوريا والعراق، بدعم الإرهابيين في إدلب السورية في محاولة لإحباط الاتفاق التركي الروسي حول وقف التصعيد في إدلب.
أكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا أن إرهابيي “جبهة النصرة” يقصفون يوميا المدنيين في المناطق المجاورة لإدلب.
وقالت زاخاروفا خلال مؤتمر صحفي لها في موسكو اليوم: إن موسكو تدعو واشنطن إلى سحب قواتها الموجودة بشكل غير شرعي في سورية بأسرع ما يمكن.
نفذت وحدات الجيش العربي السوري عمليات مكثفة على مواقع إرهابيي “جبهة النصرة” ودمرت عددا من أوكارهم على أطراف بلدة الهبيط بريف إدلب الجنوبي.
ووجهت وحدات الجيش العاملة في ريف حماة الشمالي ضربات مدفعية وصاروخية على محاور تحرك وتسلل إرهابيي ما يسمى “كتائب العزة” في أطراف بلدتي الجيسات والأربعين شمال مدينة محردة وأوقعت بينهم قتلى ومصابين.
حالة عدم إستقرار إعتباراً من مساء اليوم تؤثر على السواحل السورية والمناطق الشمالية الغربية من سوريا خصوصاً حلب وإدلب وبعض الأجزاء من حماه و الرقة و القامشلي بأمطار على فترات حتى يوم السبت بفعالية متوسطة إجمالاً وهي ناتجة عن إمتداد ضعيف لمنخفض جوي فوق تركيا.