موسكو تلمح الى اقتراب ساعة الصفر في مدينة ادلب
أعلنت الخارجية الروسية أن موسكو لا يمكنها أن تسمح بوجود “محميات” للإرهاب في سوريا، مشيرة إلى أن القضاء على الإرهاب أمر واجب.
أعلنت الخارجية الروسية أن موسكو لا يمكنها أن تسمح بوجود “محميات” للإرهاب في سوريا، مشيرة إلى أن القضاء على الإرهاب أمر واجب.
أفادت وزارة الخارجية الروسية بمواصلة الإرهابيين في إدلب تخزين المواد السامة ، استعدادا لعملية عسكرية واسعة.
وأضافت الوزارة أن موسكو تعول على تفعيل تركيا جهودها لتنفيذ الإتفاقيات بشأن تطهير إدلب من الإرهابيين.
نفذت وحدات من الجيش العربي السوري ضربات مركزة على مواقع وتحصينات المجموعات الارهابية رداً على خروقاتها واعتداءاتها على المناطق الآمنة بريفي إدلب الجنوبي وحماة الشمالي.
وذكر مصدر ميداني أن وحدات من الجيش وجهت صباح اليوم، ضربات صاروخية على مواقع مجموعات إرهابية تتبع لتنظيم “جبهة النصرة” الإرهابي في أطراف بلدة تلمنس رداً على خروقاتها لاتفاق منطقة خفض التصعيد بريف إدلب الجنوبي.
وبين المصدر أن ضربات الجيش أسفرت عن مقتل عدد من إرهابيي التنظيم التكفيري وإصابة آخرين وتدمير أسلحة وذخائر كانت بحوزتهم.
منذ إعلان دونالد ترامب قرار انسحاب جيشه من سوريا، تحاول مؤسسات أميركية نافذة، على رأس الكونغرس،منع هذا الانسحاب، أو تأخيره على أقل تقدير. لكن، رغم ذلك، يبدو أن الرئيس الأميركي مصمم على تنفيذ «وعده»، ووضع جدولاً زمنياً قصيراً لإخراج القوات الأميركية من الشرق السوري، رغم معارضة وزارة الدفاع للخطوة.
تعايشت «جبهة النصرة» مع تنظيم «حرّاس الدين» عاماً كاملاً (هو عمر «الحرّاس»)، اختبرت علاقاتهما في خلاله حالات شدّ وجذب كثيرة، وتأرجحت ما بين العداء المضمر، والتوتر القابل للاحتواء، ومحاولات «رأب الصدع».
أكدت مصادر محلية، أمس، أن النظام التركي واصل تسهيل مرور الإرهابيين الأجانب إلى سورية، وأن 1500 منهم التحق بصفوف تنظيمي «جبهة النصرة» و«حراس الدين» الإرهابيين في إدلب خلال يومي الإثنين والثلاثاء الماضيين.
ونقلت وكالة «سبوتنيك» الروسية، عن المصادر في محافظة إدلب قولها: إن عدداً كبيراً من المسلحين الأجانب تمكنوا من العبور من تركيا باتجاه مناطق إدلب خلال اليومين الأخيرين (الإثنين والثلاثاء) عبر الحدود المشتركة في عدة مناطق مثل، سرمدا وأطمة، إضافة إلى معبر باب السلام، وذلك برعاية وسيط تركي وبإشراف مباشر من عناصر في «الجندرما» (حرس الحدود) التركية.
واصل الجيش العربي السوري، أمس، تصديه لخروقات الإرهابيين لـ«اتفاق إدلب» وإحباطه لمحالات تسللهم وكبدهم خسائر فادحة، على حين واصل جيش الاحتلال التركي تدعيم نقاط المراقبة التي أنشأها بذريعة تطبيق اتفافات «أستانا».
لم يرشح عن الاجتماعات الهامة التي استضافتها الولايات المتحدة الأميركية خلال اليومين الماضيين، أي تفاصيل عن كواليس المحادثات حول ملفَّي «المنطقة الآمنة» والانسحاب الأميركي المفترض من سوريا.
في سياق ردها على خروقات التنظيمات الإرهابية لاتفاق منطقة خفض التصعيد واعتداءاتها على المناطق الآمنة والبنى التحتية نفذت وحدات من الجيش العربي السوري ضربات مكثفة على محاور تحرك المجموعات الإرهابية بريفي حماة الشمالي وإدلب الجنوبي.
مع بدء تدفق الرطوبة المدارية نحو شرق المتوسط و إمتداد منخفض البحر الأحمر بالتزامن مع إقتراب منخفض قطبي المنشأ وسط المتوسط بإتجاه شرقي شمالي شرقي سيشكل هذا السيناريو حالة عدم إستقرار متوسطة لعالية الفعالية تؤثر على سوريا بشكل خاص وشرق المتوسط بشكل عام.