اشتباكات عنيفة بين الجيش السوري والنصرة في حلب
افادت مصادر إعلامية في حلب بأن اشتباكات عنيفة مستمرة منذ نحو ساعتين في الأحياء الغربية للمحافظة بين وحدات الجيش السوري وبين ما تسمى فصائل (هيئة تحرير الشام) التي تقودها جماعة جبهة النصرة.
افادت مصادر إعلامية في حلب بأن اشتباكات عنيفة مستمرة منذ نحو ساعتين في الأحياء الغربية للمحافظة بين وحدات الجيش السوري وبين ما تسمى فصائل (هيئة تحرير الشام) التي تقودها جماعة جبهة النصرة.
بعد الانفجار الذي قتل وجرح عدداً من العسكريين الأميركيين، إلى جانب مدنيين وعسكريين آخرين في منبج، اتجهت الأنظار إلى الرئيس الأميركي دونالد ترامب، في انتظار ما قد يصدر عنه من مواقف تعكس أصداء هذه الواقعة في أروقة واشنطن.
في تكرار لسيناريو شهده جنوب البلاد قبيل سيطرة الجيش العربي السوري عليه، وعلى خطا واشنطن، علقت مؤسسات أوروبية بعض دعمها لمؤسسات «الائتلاف» المعارض في شمال غرب البلاد.
يستمر تأثير المنخفض الجوي قطبي المنشأ والمرفق بكتلة هوائية شديدة البرودة ورطبة في طبقات الجو كافة فوق منطقة الجزيرة بينما تتأثر باقي المناطق بامتداد ضعيف لمنخفض جوي سطحي يترافق بتيارات شمالية غربية في طبقات الجو العليا.
وتوقعت مديرية الأرصاد الجوية في نشرتها الصباحية أن يكون الجو غائما جزئيا إلى غائم ماطر على فترات فوق منطقة الجزيرة وتكون الهطولات ممزوجة بالثلج أحيانا بينما يكون الجو بين الصحو والغائم جزئيا في باقي المناطق وتوالي درجات الحرارة انخفاضها لتصبح أدنى من معدلاتها بنحو 5 إلى 7 درجات مئوية.
لم يكن مقرراً على أجندة اللقاء الذي جمع رئيس هيئة الأركان المشتركة الأميركية جوزف دانفورد، ونظيره التركي يشار غولار، على هامش قمة «حلف شمال الأطلسي» أمس في بروكسل، أن يقدّم الجنرال التركي التعزية لشريكه بمقتل جنود أميركيين في واحدة من المدن التي يناقشان مستقبلها، وهي منبج.
أكّد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أنّ الإرهاب الدولي يخسر في سورية, لافتاً إلى أن أولوية بلاده إنشاء تحالف دولي شامل ضد الإرهاب.
وشدد لافروف خلال مؤتمره الصحفي السنوي حول حصاد الدبلوماسية الروسية لعام 2018 على ضرورة القضاء بشكل نهائي على الإرهاب في سورية وخاصة في محافظة إدلب.
وقال لافروف: إنّ الحل الوحيد للوضع في مناطق شرق الفرات هو تسليم المناطق التي ينسحب منها الأمريكيون لسلطة الدولة السورية.
وأشار لافروف إلى أنّ الولايات المتحدة لا تزال تحتل أجزاء في منطقة التنف وهي تتحمل مسؤولية المخاطر التي تهدد حياة السوريين في مخيم الركبان”.
يراهن زعيم «تحرير الشام/ النصرة» أبو محمد الجولاني على نجاحه في كسب تحديات عدة، على طريق فرض «حكومة الإنقاذ» بوصفها «حاكمة بأمره» في المناطق التي «تمدّدت» إليها «الهيئة» أخيراً. فيما خرجت إلى العلن خطوات «إعادة الهيكلة» الجديدة، واضعة جزءاً من المكاسب في كفّة «فيلق الشام»
أفاد مصدر روسي بأن التنظيمات الارهابية تحضر لهجوم جديد باستخدام أسلحة كيميائية ومواد سامة على المدنيين ووحدات الجيش العربي السوري التي تحميهم في إدلب.
ونقلت وكالة انترفاكس عن المصدر الروسي قوله اليوم: إن “الإرهابيين يحضرون لهجوم كيميائي في منطقة معرة النعمان في محافظة إدلب ويعملون على تخزين مواد كيميائية سامة في عدة مستودعات في محافظتي إدلب وأقصى ريف اللاذقية الشمالي”.
مع تأكيد تركيا قبولها المقترح الأميركي بإنشاء «منطقة آمنة» على الجانب السوري من الحدود، أصرّ الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، على التذكير بأن هذه المبادرة تُحاكي عرضاً قدّمته بلاده قبل سنوات إلى إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما، من دون أن يغفل الإشارة إلى أهمية استمرار التعاون مع الجانب الروسي بهدف إعادة الاستقرار إلى سوريا.
أعلنت أنقرة أن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، سيزور موسكو 23 يناير لبحث الملف السوري مع نظيره الروسي، فلاديمير بوتين، وذكر أن المنطقة الآمنة في شمال سوريا ستسيطر عليها تركيا.
وقال المتحدث باسم الرئاسة التركية، إبراهيم قالن، في مؤتمر صحفي عقده أمس الثلاثاء عقب اجتماع لمجلس الوزراء، إن أردوغان سيقوم يوم 23 يناير بزيارة موسكو ليوم واحد ومن المخطط لها تنسيق خطوات البلدين في سوريا على خلفية قرار الولايات المتحدة سحب قواتها من سوريا وموضوع محافظة إدلب، إضافة إلى عدد من المسائل المتعلقة بالعلاقات الثنائية بين روسيا وتركيا.