حلب

أصدرت وزارة الدفاع الروسية بياناً، أجملت فيه الأوضاع الميدانية في شمال سوريا خلال الـ 24 ساعة الماضية، تبعاً لرصد مركز حميميم التابع للوزارة.

وأفاد البيان بإصابة 4 أشخاص مدنيين خلال تنفيذهم أعمالاً زراعية في مدينة عامودا غربي القامشلي بإطلاق رصاص من داخل أراض واقعة تحت سيطرة قوات تركية في شمال سوريا.

كما ذكرت الوزارة عبر نائب مركز حميميم اللواء ألكسندر كاربوف أن مسلحين منتشرين قرب القوات التركية في منطقة مدينة الباب استهدفوا براجمة صواريخ محطة كهربائية تقع على بعد كيلومترين من بلدة جب الصفا.

قال المهندس “عمر عبد القادر” 26 عاماً، إنه تعرض لموقف مُخجل في شركة نقل الأهلية ، صباح اليوم السبت بينما كان يستعد لبدء رحلته إلى “حلب”، بهدف استكمال بعض الأوراق الجامعية.

 وأضاف “عبد القادر” ، إن سائق البولمان رفض جلوسه بجانب سيدة قدّر عمرها بالخمسينيات، مؤكداً له أن الأمر “لا يجوز”، وأوضح قائلاً: «حجزنا أنا وشقيقي عند الساعة الـ6 صباح اليوم في شركة الأهلية، برحلة من حماة إلى حلب، وطلب منا الموظف القدوم قبل نصف ساعة من موعد الرحلة، إلا أننا وصلنا متأخرين 5 دقائق، ما أدى لرفض موظف الشركة استقبالنا بالرحلة».

شنَّ الطيران الحربي السوري والروسي أمس، غارات مكثفة على مواقع ونقاط لمسلحي تنظيم داعش في بادية حماة الشرقية، وفي مثلث حماة- حلب- الرقة، بالترافق مع مواصلة الجيش العربي السوري تقدمه في عموم المنطقة خلال عملية التمشيط التي يقوم بها.

وأكد مصدر ميداني أن الجيش وأثناء تقدمه بالبادية الشرقية من عدة محاور واتجاهات، اشتبك مع خلايا وأوقع أفرادها بين قتيل وجريح.

بالسياق، لم يفلح "اتفاق موسكو"؟ الذي وقعه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مع نظيره التركي رجب طيب أردوغان 5 آذار الماضي في العاصمة الروسية في تحقيق أي من بنوده، على الرغم من مضي عام على سريان مفعوله.

شنت ميليشيا قسد حملة اعتقالات واسعة بحق الشبان في محافظات الحسكة والرقة ودير الزور وريف حلب، بهدف سوقهم قسراً إلى معسكرات "التجنيد الإجباري" في صفوفها، في وقت قتل وأصيب فيه عدد من مسلحيها جراء هجوم على تجمعاتهم في ريفي دير الزور والحسكة.

وأكدت مصادر محلية  أن مسلحي قسد، واصلوا لليوم السادس على التوالي تنفيذ حملة اعتقالات واسعة بحق المدنيين الشباب من سكان مناطق وبلدات وأرياف محافظات الحسكة والرقة ودير الزور وريف حلب، والزج بهم مباشرة في معسكرات "التجنيد الإجباري" المنتشرة في كل مناطق سيطرتها.

ذكرت وسائل إعلام روسية، أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان دعا الاتحاد الأوروبي إلى تقديم الدعم المالي والتقني من أجل عودة طوعية للسوريين إلى بلادهم.

وجاءت دعوة أردوغان خلال مباحثات أجراها مع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل أمس الجمعة، عبر اتصال مرئي، بحسب بيان لدائرة الاتصال في الرئاسة التركية.

وقال أردوغان: "ينبغي على الاتحاد الأوروبي أن يقدم الدعم المالي والتقني من أجل عودة السوريين إلى بلادهم بشكل طوعي".

بالتزامن مع ذلك، واصلت القوات التركية قصف عدد من القرى في ريف حلب الشمالي، حيث تركز القصف على منطقة سد الشهباء وقرية سموقية وجبل النايف.

استهدفت صواريخ مجهولة، مساء اليوم، حراقات البترول في بلدتي الحمران وترحين، الخاضعتين لسيطرة الفصائل الموالية لتركيا في ريف حلب.

وذكرت وكالة أنباء "الأناضول" التركية أن الانفجارات ناجمة عن هجوم بصواريخ بالستية، وأنها أسفرت عن إصابة 18 شخصا، وقالت إنه لم يتضح من نفذ الضربات.

وتداولت مواقع التواصل الاجتماعي صوراً ومقاطع فيديو لحرائق ضخمة، ناجمة عن الانفجارات في حراقات البترول، وقالت مصادر محلية إن استهداف "ترحين" سبقه عدة انفجارات هزت منطقة الحمران قرب مدينة جرابلس في الريف الشمالي الشرقي لحلب، وقالت إنه ناجم عن "استهداف صاروخي لحراقات تكرير النفط".

تواصلت التنظيمات المسلحة المنتشرة في منطقة خفض التصعيد بإدلب اعتداءاتها على المناطق والقرى الآمنة بأرياف حماة وحلب واللاذقية والجزء المحرر من ريف إدلب، بحسب وزارة الدفاع الروسية .

وذكرت الوزارة في بيان نشرته على موقعها الإلكتروني أن “التنظيمات الإرهابية في إدلب نفذت 26 اعتداء خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية على مناطق ومواقع في أرياف إدلب وحماة وحلب واللاذقية.”

وأوضحت الوزارة “أنها رصدت 26 خرقاً قامت بها التنظيمات الإرهابية من المناطق التي تنتشر فيها وتوزعت الخروقات بواقع 13 خرقاً في محافظة إدلب و5 في اللاذقية و6 في محافظة حماة واثنين في حلب”.

أوضح مدير فرع الخطوط الحديدية بطرطوس د مضر الأعرج أنه يتم تسيير قطاري ركاب ترين سيت وعربات سريع بين طرطوس واللاذقية بمعدل أربع رحلات يومياً ذهاباً وإياباً وذلك لتأمين حركة المسافرين وخاصة طلاب جامعة تشرين وبأسعار رمزية كنوع من المشاركة الوطنية في تقديم التسهيلات اللازمة للمواطنين تخفيفا للأعباء الاقتصادية عليهم جراء الأوضاع الراهنة.

وصلت أول رحلة خارجية إلى مطار حلب الدولي بعد استئناف العمل فيه قادمة من أربيل شمال العراق.

وأعلنت وزارة النقل أن "هذه أول الرحلات الخارجية بعد توقف حركة طيران النقل الخارجي في المطار منذ العام 2012 بسبب الأضرار التي لحقت به جراء الإرهاب".

وبين مدير عام مؤسسة الطيران المدني باسم منصور لوكالة "سانا" أن "المؤسسة أعطت الموافقة لشركة "فلاي بغداد" للعمل على خط اربيل حلب بمعدل رحلة أسبوعيا ذهابا وإيابا".

وأشار منصور إلى أن "القرار يسهم بتنشيط الحركة السياحية والتجارية وسيوفر الوقت والتكلفة".