حلب

ارتفعت أسعار الذهب في السوق السورية عن يوم أمس، بمقدار 12 آلف ليرة سورية للغرام الواحد لليوم الثلاثاء 16 آذار.

ونشرت الجمعية الحرفية للصياغة وصنع المجوهرات في دمشق عبر صفحتها على فيسبوك، نشرة بأسعار الذهب في سوريا، حيث سجل سعر غرام الذهب عيار 21 قيراط صباح اليوم 210 ألف ليرة، بينما بلغ سعر الغرام عيار 18 قيراط الـ 209 ألف ليرة سورية، في حين تجاوزت الأونصة السورية الـ 7 ملايين ليرة.

وسبق أن اعتبر رئيس الجمعية الحرفية للصياغة وصنع المجوهرات في دمشق غسان جزماتي، أن “الأسعار الحالية للذهب عبارة عن فورة مؤقتة، وستنخفض عندما ينخفض سعر الدولار”.

المشهد السياسي واضح، وأكثر إيضاحًا منه المستقبل في ظل الصراع المكوناتي والحزبي، وعلى النحو التالي:

١- الكرد بعد المفاوضات الحثيثة؛ لإقرار الموازنة مقابل سيل من الاقتراحات لتسليم النفط إلى الاتحادية؛ يرسمون مشهد اللادولة، لأنه كل المقترحات باءت بالفشل. 

تُعدُّ مدينة الرقّة من المدن السورية التي شهدت نهضة عمرانية لافتة في سنوات ما قبل الحرب، في ظلّ محاولات حكومية مستمرّة، آنذاك، لرفع مستوى الخدمات وتنشيط الحركة الاقتصادية والسياحية. وفي وقت كان فيه السكّان يلحظون تطوُّر النهضة العمرانية لمدينتهم، باغتَتْهم الحرب سريعاً، لتتحوّل الرقة الوادعة إلى عاصمة لـ»دولة الخلافة»، وموطئ قدم لأعنف إرهابيّي العالم. هكذا، كانت «درّة الفرات»، التي ظلّت لأشهر بعيدة عن دائرة العنف، أوّل مركز محافظة يخرج عن سيطرة الدولة السورية في آذار من عام 2013، قبل أن تصبح لاحقاً ساحة صراع بين مختلف الفصائل المسلّحة.

قتلت امرأة وطفل في ريف حلب الشرقي إثر قصف مصدره قوات سوريا الديمقراطية (قسد).

وقالت وسائل إعلام إن قصف "قسد" استهدف قرية الحمران في ريف جرابلس، الخاضعة لسيطرة فصائل تدعمها تركيا، أدى إلى مقتل امرأة عمرها 48 عاما، وطفل عمره 12عاما، كما أدى القصف إلى إصابة 5 أشخاص على الأقل.

اندلعت حرائق كبيرة وأصيب عدد من الأشخاص إثر استهدافات جديدة لحراقات نفط بدائية في ريف محافظة حلب شمال غربي سوريا.

وذكرت وسائل إعلام محلية أن قصفا صاروخيا مجهول المصدر استهدف منطقة الحمران في ريف جرابلس الجنوبي الغربي مساء اليوم.

ونشرت صفحات إخبارية تسجيلات مصورة للحرائق التي اندلعت، وأظهرت احتراق بعض الصهاريج والشاحنات المخصصة لنقل النفط، وقالت إن عددا من الأشخاص أصيبوا بجروح.

وذكرت وسائل أخرى أن القصف على منطقة الحمران تزامن مع سقوط صواريخ على حراقات بدائية لتكرير النفط في منطقة ترحين شرق مدينة الباب.

بيَّنَ مصدر عسكري ميداني أن حملة نزع الألغام وتفكيكها بالبادية الشرقية، التي بدأها الجيش السوري يوم الجمعة الماضي، مستمرة حتى تحقيق هدفها وضمان العودة الآمنة لأهلها إلى مناطقهم.

وأوضح المصدر، أنه تم نزع وتفكيك العشرات من الألغام التي زرعها المسلحون بالبادية، وذلك من شرق الرهجان باتجاه وادي العذيب ببادية حماة الشرقية.

ولفت المصدر إلى أن هذه الحملة مستمرة بالتوازي مع عمليات تمشيط البادية من خلايا داعش، ومن عدة قطاعات بمساندة الطيران الحربي السوري، الذي يغير على نقاط انتشار الدواعش في مثلث بادية حماة ـ حلب ـ الرقة.

ألقى قسم شرطة الشيخ مقصود في حلب القبض على شخصين سرقا مصاغ ذهبي من منزل ذوي أحدهما في مدينة دمشق.

وقالت وزارة الداخلية في صفحتها الرسمية على “الفيسبوك”: “توافرت معلومات لدى قسم شرطة الشيخ مقصود في حلب حول تواجد مشتبه به في أحد فنادق حلب يدعى (حمزة . ح)، وهو مطلوب ويوجد بحقه إذاعة بحث بجرم سرقة مصاغ ذهبي”.

وتابعت الوزارة: “بعد التحري قام قسم شرطة الشيخ مقصود بإلقاء القبض على المذكور، وبالتحقيق معه اعترف بأنه المقصود بإذاعة البحث المذكورة، وأنه قام بسرقة مصاغ ذهبي من منزل ذويه في مدينة دمشق”.

تداول عدد من الصفحات تسجيلا مصورا لانفجار سيارة في ريف محافظة حلب السورية، يظهر أن الانفجار سبقه حريق فيها.

وذكرت صفحات ووسائل إعلام محلية أن التفجير الذي وقع عند مفرق صرين في ريف مدينة عين العرب (شمال شرق حلب) نجم عن انفجار "سيارة محملة بمواد متفجرة".

بينما ذكرت وسائل إعلام أخرى بينها وكالة "هاوار" أن "صهريجا للمحروقات" انفجر أمام محطة وقود "جيا" وعلى مفرق صرين على الطريق الدولي الـ M4  جنوبي عين العرب (كوباني)، وقالت إنه أسفر عن إصابة 8 أشخاص بجروح وأنهم نقلوا إلى مشافي المدينة ووصفت إصابات معظمهم بأنها طفيفة.

دخل مساء الجمعة رتل عسكري ضخم للجيش التركي، هو الثالث من نوعه منذ بداية شهر آذار الجاري، إلى منطقة خفض التصعيد الواقعة في ريف حلب الغربي.

وقالت مصادر ميدانية إن "رتلاً ضخماً للجيش التركي، دخل من معبر كفرلوسين العسكري، وضم عدداً من الدبابات والمصفحات العسكرية، وشاحنات ذخيرة وصهاريج وقود، بالإضافة إلى معدات لوجستية".

وأشار المصادر إلى أن "الرتل توجه الى منطقة ريف حلب الغربي المشمولة ضمن منطقة خفض التصعيد الرابعة، وتوزع الرتل على قواعد ونقاط الجيش التركي في المنطقة".