حلب

بالتزامن مع أزمة تأمين الخبز التي يعيشها السوريون منذ أشهر، بشّر معاون وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك، جمال شعيب، المواطنين بانتهائها، مؤكداً أن “توريدات القمح وصلت إلى الموانئ السورية، ما يعني أن أزمة الخبز إلى زوال”.

حيث قال شعيب إن “توريدات القمح ستصل بشكل شهري، وتبعا لذلك انتهاء أزمة الانتظار أمام الأفران”، مضيفاً: “حسب العقود الموقعة، فإن توريدات القمح المعدة للطحين، تكفي حاجة البلاد حتى العام القادم” حسب ما صرح به لموقع “هاشتاغ سوريا”.

قال مدير كهرباء دمشق، هيثم ميلع، إن عمال الكهرباء في أغلب الأوقات لا ينامون، في سبيل تأمين وصول الكهرباء إلى المواطنين، ضمن الإمكانات المتاحة.

ولفت ميلع،إلى الانتقادات الكبيرة التي تطال عمل الكهرباء، وعمالها، مؤكدا، أن أكثر من 90 في المئة، من هذه الانتقادات لا يمت للواقع بصلة، وهي غير منصفة.

كما أن الأجواء "الاستثنائية" التي مرت با البلاد، خلال هذا الشتاء، فرضت واقعا استثنائيا على الكهرباء، أيضا، حسب قول مدير كهرباء دمشق، ويضيف:" أعطال الكهرباء هذا العام لا يمكن مقارنتها بالأعوام السابقة، ناحية الأحمال الزائدة، أو الاحتراق ، وحتى السرقات".

بدأ تطبيق الآلية الجديدة – القديمة صباح اليوم في مدينة حلب، لتعبئة السيارات الخاصة وفق نظام الأرقام المنتهية للوحات، والذي كانت تعتمد عليه المحافظة في السابق خلال أزمات البنزين المتلاحقة التي عاشتها المدينة.

يستمر الجيش العربي السوري بإرسال تعزيزات عسكرية إلى محيط مدينة الباب التي تسيطر عليها تركيا في ريف حلب الشمالي.

في زمن السلم كان القطاع العام بمنزلة العبء على الاقتصاد عندما عجز عن تسويق منتجاته وكاد دوره يقتصر على استيعاب عمال يحصلون على أجور لا تحييهم ولا تميتهم، على حين تهدر المليارات في عمليات فساد وسوء إدارة.

وفي الحرب أصبحت حاجة البلد ماسة لدور هذه الشركات ومنتجاتها من الألبان إلى الكونسروة والزيوت والكيميائيات والنسيج… الخ، لكن هذا لم يحصل، فلم تتمكن الشركات بكامل طواقمها من إحداث أي فرق بتوفير المواد أو إدارة السوق والتحكم بالأسعار.

كشف مصدر مسؤول في المؤسسة السورية للتجارة أن المؤسسة استلمت اليوم حوالي 20 ألف طن من مادة الرز و 15 ألف طن من السكر ما يكفي حاجة جميع المحافظات السورية.

وأشار المصدر إلى أن توفر المواد المقننة يعود إلى مدى التزام الموردين، كما ارتبط في الفترة الأخيرة بأحوال الطقس السيئة.

وفي سياق آخر، صرّح المصدر أن الإجراء الذي اتخذته المؤسسة بإعفاء مديرة صالة الشهداء في حمص التي تم ضبط 6 أطنان من السكر بمنزلها “جاء بعد تنظيم ضبط بحقها من قبل تموين حمص ونحن بانتظار نتائج التحقيق النهائية”.

أعلن المدير التنفيذي لشركة نقل البضائع السائبة في منظمة الملاحة البحرية الإيرانية عبد الله حسومي، عن تدشين خط بحري مباشر بين ميناء بندر عباس، الذي يقع في محافظة هرمزكان جنوبي إيران وميناء اللاذقية السوري.

 وبحسب وكالة الأنباء الإيرانية، قال حسومي، أمس السبت، إنه “وفق برنامج دعم الصادرات والخطط الموضوعة داخل البلاد، سيبدأ العمل بهذا الخط البحري مباشر اعتبار من 10 مارس/آذار 2021”.

 وأضاف أنه “سيتم توظيف الخط البحري بين بندر عباس واللاذقية، في مجال نقل حمولات البضائع السائبة الإيرانية بصورة منتظمة شهريا إلى سوريا”.

لم تبد الإدارة الأميركية ردة فعل واضحة على التصعيد الذي قامت به “قسد” مؤخراً في مدينتي الحسكة والقامشلي ضد الحكومة السورية، والذي انتهى بانسحاب كردي من مناطق الاحتكاك، وإعادة فتح قنوات التواصل مع دمشق بوساطة روسية.

لم تنجح “المغامرة” الكردية الأخيرة في حصد أية نتائج إيجابية، وسط حالة الصمت الأميركي المتعمد، فقد وجد الأكراد أنفسهم بعد ثلاثة أسابيع على فرض حصار على مناطق سيطرة الحكومة السورية في مدينتي الحسكة والقامشلي أمام موقف خاسر، خصوصاً بعد مقتل شرطي فتح عناصر “الأسايش” (قوات الأمن الكردية) النار عليه خلال تظاهرة تطالب بفك الحصار. 

كشفت مصادر خاصة عن نجاح مساع روسية بنقل مئات الأطنان من القمح في صوامع محافظة الحسكة الخاضعة لسيطرة الميليشيات “التركمانية” في مناطق سيطرة الجيش التركي، باتجاه مطاحن محافظة حلب شمالي البلاد.

أدت حادثة إلقاء شخص قنبلة يدوية داخل مقهى ليلي في مدينة حلب، إلى اكتشاف عصابة سرقة سيارات، ارتكبت جرائم عديدة في مختلف أحياء المدينة.

وذكرت وزارة الداخلية عبر موقعها الرسمي أن “قسم شرطة باب الفرج تمكن من إلقاء القبض بدايةً على شخصين دخلا في شجار مع آخرين أثناء تواجدهم في ملهى ليلي، حيث قام أحد المذكورين بإلقاء قنبلة يدية حينها، إلا أنها لم تنفجر”.

وأوضحت الوزارة أنه “بعد إلقاء القبض على الفاعلين وتحويلهم للأمن الجنائي، جرت تحقيقات معهما كشفت عن مسؤوليتهما مع أشخاص آخرين بارتكاب سرقات عديدة لمحتويات سيارات في مختلف أحياء المدينة”.