بعدما دفعتها الضغوط المكثّفة إلى القبول باتفاق الحديدة على مضض، تحاول الحكومة الموالية للرياض تصدير تفسيرات «غير واقعية» تلائم مصالحها. تساندها في ذلك قيادة «التحالف» التي تحاول تجميل «الهزيمة» التي آلت إليها مشاورات السويد. محاولات لن تحول على الأرجح دون تنفيذ الاتفاق، خصوصاً في ظلّ وجود معلومات عن أن المفاوضات غير المعلنة تخطّت «مسألة الحديدة».
مع نهاية المشاورات اليمنية الأولى التي شهدت حلحلة لبعض الملفات العالقة منذ المشاورات التي بدأت قبل سنتين، يمكن القول إن قطار المفاوضات «الجادة» قد انطلق، وإن بوتيرة بطيئة، للوصول إلى «حل سياسي» ينهي الحرب المستمرة منذ ما يقارب الأربعة أعوام. الاتفاقات والتفاهمات الثلاثة التي تم التوصل إليها، في محافظة الحديدة وميناؤها، ومدينة تعز، وتبادل الأسرى بين الطرفين، فضلاً عن النقاشات بشأن إجراءات بناء الثقة الأخرى، تعد الأهم منذ بداية العدوان في عام 2015.
حشد وزيرا الدفاع والخارجية الأميركيان، جيمس ماتيس ومايك بومبيو، كل أدواتهما الكلامية للدفاع عن السعودية بمواجهة السخط المتنامي عليها داخل الكونغرس. وضوح بالغ لم يسبقهما إليه إلا الرئيس دونالد ترامب، تحدثا به في معرض تبرئتهما ولي عهد المملكة محمد بن سلمان من دم جمال خاشقجي، والتنظير لضرورة استبقاء العلاقات معه لما تمثّله من أهمية بالنسبة إلى الخطط الأميركية في الشرق الأوسط.
وضعت الحرب العالمية الثالثة أوزارها.. فالتوافق على الأسواق الكبرى مع الولايات المتحدة الأمريكية، وفق ما قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في قمة هلسنكي، التي جمعته والرئيس الأمريكي منتصف الشهر الجاري؛ أوحى بأن حرب الطاقة هذه التي انطلقت شرارتها نهاية العقد الأول من القرن الحالي جنحت إلى التهدئة، وما على الجرحى إلا لعق جراحهم بما تبقى لهم من طرائق متاحة.
بعيد تسلّم المغني الأميركي بوب ديلان لجائزة «نوبل» للآداب في نيسان (أبريل) الماضي في استوكهولم، خلال لقاء مغلق مع أعضاء الأكاديمية السويدية، أنهى الأخذ والرد دام لأشهر، إثر إعلان النتائج في كانون الأو (ديسمبر) الماضي.خرجت أخيراً، إتهامات لديلان تشير مباشرة الى نسخه مقاطع من تحليل لرواية «موبي ديك» (هرمان ميلفيل -1851) للكاتبة أندريا بيتز.
إذ أشارت الأخيرة في حديث مع صحيفة «سلايت» الإلكترونية أنها وجدت تقاطعاً كاملاً بين ما قاله ديلان وما نشر من تحليل لهذه الرواية على موقع «سبارت نوتس» الأدبي الإلكتروني الموجه الى الطلاب.
طلب رئيس الوزراء الدنماركي لارس لوك راسموسن من رئيس وزراء النظام التركي بن علي يلديريم إرجاء زيارة للدنمارك مقررة نهاية آذار الجاري بسبب التصعيد بين تركيا وهولندا.
وقال راسموسن في بيان أمس..”إن زيارة مماثلة لا يمكن أن تتم بعيداً من التهجم الراهن لتركيا على هولندا ولذا اقترحت على نظيري التركي إرجاء لقائنا”.
قتل شخصان في حادث إطلاق نار بالعاصمة السويدية استوكهولم.
ونقلت أسوشيتد برس عن المتحدثة باسم الشرطة السويدية كارينا سكاغيرليند قولها اليوم ” إن شابين في العشرينيات من عمرهما قتلا الليلة الماضية جراء إصابتهما بطلقات نارية في الرأس وهما في سيارتهما بمنطقة كيستا شمال غرب استوكهولم”.
وكان شخصان قتلا طعنا بالسكين في إحدى ضواحي استوكهولم الاثنين الماضي.
وكالات
كشف معهد استوكهولم الدولي لأبحاث السلام أن مبيعات الأسلحة حول العالم ارتفعت خلال الأعوام الخمس الماضية إلى معدل قياسي بسبب ارتفاع الطلب وخاصة من منطقتي الشرق الأوسط وآسيا.
يفتتح موسم جوائز نوبل بجائزة الطب الإثنين المقبل في استوكهولم، تليها جائزتا الفيزياء والكيمياء، ثم جائزة الآداب التي يرجح أن تمنح الخميس المقبل. وأخيرًا جائزة نوبل للسلام في 7 تشرين الأول في أوسلو، وجائزة نوبل للاقتصاد في العاشر منه.