تونس

وقع الجانبان التونسي والفرنسي، يوم أمس سبع اتفاقيات خلال زيارة رئيس الوزراء الفرنسي، جان كاستيكس، على رأس وفد حكومي، إلى تونس، تستمر ليومين؛ وبين الاتفاقيات الموقعة، تخصيص 40 مليون يورو كقرض لديوان البحرية التجارية والموانئ وتمويل «برنامج يسمح بالتصدي للكوارث الطبيعية».

وكانت فرنسا تعهدت بمنح قرض بقيمة 350 مليون يورو لدعم الإصلاح، يمتد إلى حدود العام 2022. وسبق أن صرف منه مبلغ مئة مليون يورو فيما تترقب فرنسا تفعيل تعهدات الإصلاحات لتقديم بقية المبلغ.

أميرة غنيم:

يُعرف "أرجوس" في الميثولوجيا الإغريقيّة بأنّه العملاق ذو المائة عَين، رُشقت أعينه الثاقبة بدقّة وانتظام في كامل رأسه وجهاً وقفا، حتّى إذا نظر كان مُستطلعاً الجهات الستّ في الوقت نفسه، وإذا نامَ لم يحتج إلى أن يُغمض منها إلاّ نصفها وظلّ النصف الآخر منتبهاً يقظاً.

عرقلت الولايات المتحدة الأمريكية، للمرة الثالثة، إصدار بيان مشترك لمجلس الأمن الدولي يدعو إلى وقف إطلاق النار بين الفلسطينيين وإسرائيل.

ونقلت وسائل إعلام عن مصادر دبلوماسية، اليوم الاثنين، أن الولايات المتحدة عللت موقفها بضرورة ترك مزيد من الوقت لجهودها الدبلوماسية.

شهد العديد من مدن وعواصم العالم أمس مظاهرات حاشدة تنديداً بالعدوان الإسرائيلي على القدس وقطاع غزة وجرائمه المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني.

العاصمة العراقية بغداد شهدت مظاهرة حاشدة تنديداً بالعدوان الإسرائيلي المتواصل على الشعب الفلسطيني.

وذكرت وكالة وفا أن آلاف العراقيين خرجوا في مظاهرة حاشدة في بغداد رافعين العلم الفلسطيني ولافتات تندد بجرائم الاحتلال المتواصلة بحق الفلسطينيين في قطاع غزة والقدس المحتلة مطالبين المجتمع الدولي بالضغط على الاحتلال لوقف اعتداءاته على الشعب الفلسطيني ومخططاته العنصرية والتهويدية.

قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض جين بساكي اليوم الخميس، إن "مصر وتونس ودولا أخرى في المنطقة" يمكنها أن تلعب دورا في المدى القريب لتهدئة الصراع الجاري بين الإسرائيليين والفلسطينيين.

وجاء تصريح بساكي خلال مؤتمر صحفي في البيت الأبيض، وفق ما نقلته وكالة "رويترز".
ويشهد الصراع الفلسطيني الإسرائيلي منذ 8 مايو تصعيدا حادا مستمرا بدأ باندلاع اشتباكات في منطقة الحرم الشريف وحي الشيخ جراح في القدس حيث تنفذ إسرائيل إجراءات لطرد عائلات فلسطينية من منازلهم.

لم يستطع احد المسؤولين الاميركيين اخفاء غضبه من السياسة التي تتبعها بعض البلدان العربية تجاه سوريا.

وقال المساعد السابق لوزير الخارجية الأمريكي لشؤون الشرق الأدنى، ديفيد شينكر، إن محاولة بعض الدول العربية إعادة التطبيع مع الحكومة السورية المشروعة, ستسهم في تعزيز سيطرتها!! حسب تعبيره.