«داعش» في جنوب سوريا: حرب «النصرة» والاختراق السعودي
قادت «جبهة النصرة» مجموعة من الفصائل التابعة لـ «الجيش الحر» في الجنوب السوري لشنّ حملة عسكرية ضد فصائل يشتبه أنها مقربة من خصمها اللدود تنظيم «الدولة الإسلامية في العراق والشام» ـ «داعش».
قادت «جبهة النصرة» مجموعة من الفصائل التابعة لـ «الجيش الحر» في الجنوب السوري لشنّ حملة عسكرية ضد فصائل يشتبه أنها مقربة من خصمها اللدود تنظيم «الدولة الإسلامية في العراق والشام» ـ «داعش».
أصبح اليمن قاب قوسين أو أدنى من التعرض الى عزلة شبه كاملة. فإلى جانب الحصار الجوي الذي تفرضه حرب «عاصفة الحزم» بالترافق مع الحصار البحري والبري، أعلنت السلطات اليمنية ان خدمة الاتصالات الدولية والمحلية، وخدمات الإنترنت، ستتوقف بالكامل خلال الأيام القليلة المقبلة.
كشفت “المؤسسة العامة للنفط” أن إجمالي النفط المنتج في سورية، المسلم لـ”مصفاة حمص”، بلغ خلال الربع الأول من 2015، 853,772 برميل، بمعدل إنتاج وسطي 9486 برميل يومياً.
جاء ذلك خلال اجتماع ترأسه وزير النفط والثروة المعدنية، سليمان العباس، لتتبع تنفيذ الخطط الإنتاجية والتجارية والاستثمارية، خلال الربع الأول من 2015، للمؤسسات والشركات التابعة للوزارة.
كما بيّنت المؤسسة أن إجمالي الغاز الخام المنتج في سورية، بلغ 1.409 مليار مترٍ مكعب، بمعدل يومي 15.6 مليون متر مكعب.
أعلن وزير الخارجية اليمني رياض ياسين الأحد 26 أبريل/نيسان أن "الحوثيين ما زالوا يهاجمون المدنيين في أنحاء البلاد"، مشيرا الى أنهم يحاولون دفع التحالف العربي لوقف غاراته.
أصدرت “وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك”، قراراً بتأسيس “شركة الألوان المتحدة للطباعة” المحدودة المسؤولية برأسمالٍ مبدئي وقدره 10,000,000 ليرة سورية، وتتخذ من أشرفية صحنايا بريف دمشق مقراً لها، ولمدة 10 سنواتٍ من تاريخ التأسيس، مع إمكانية التجديد والتمديد.
ونص القرار على إقامة منشأة صناعية للطباعة وتصميم الرسومات الفنية (غرافيك ديزاين)، ويأتي التصميم على كافة أنواع الكرتون، والورق، والبلاستيك بجميع أنواعه وأشكاله، وتقطيع المواد المذكورة والتجارة بها، وبكافة أنواع وأشكال مواد التغليف.
بعد ما يحدث في سوريا، هل نحن أمام «تغريبة» أرمنية جديدة؟
■ منذ ما بعد انتهاء الحرب العالمية الأولى، كان الشغل الشاغل للأتراك عدم السماح بإسكان الأرمن في سوريا على الحدود مع تركيا. عارض الأتراك دائماً وجودنا في حلب والجزيرة والقامشلي، وطالبوا عصبة الأمم بترحيلنا إما الى مدغشقر أو تونس. ما نشهده اليوم هو محاولة جديدة من الدولة التركية لتهجير الأرمن من هذه المناطق عبر دعمها الإرهاب والتكفير.
في ضوء عدم وجود مؤشّرات لحلّ سياسيّ قريب، سعى الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح، يوم أمس، إلى طرح نفسه كجزء من الحلّ، بعد دعوته جماعة «أنصار الله» إلى تنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي والانسحاب من جميع المحافظات، في وقتٍ لا يبدو واضحاً كيف ستترجم هذه الخطوة على الأرض، خصوصاً أنّ السعودية تواصل غاراتها على اليمن في إطار ما تسميه «إعادة الأمل».
تقف «أم محمد»، النازحة الثلاثينية التي قطعت عشرات الكيلومترات قادمة من مدينة الرمادي بعد اشتداد المعارك وسيطرة «داعش» على مناطق مهمة في المدينة، بالقرب من جدار اسمنتي في أحد مداخل العاصمة بغداد التي وصلتها بعد رحلة أشبه بالماراثونية استمرت لثلاثة أيام، وهي تتأمل الطوفان البشري غير المسبوق، وفي حدث ربما لم يشاهده أهالي الأنبار.
لم تأتِ «عاصفة الحزم» بأيّ متغيرات في المشهد السياسي اليمني، حتى أنّ الضغوط السابقة لحلّ الأزمة وبدء حوار تحت مظلّة خليجية، لم تعد محلّ ترحيب من قبل العواصم النافذة، وسط دعوات، كانت أبرزها أميركية، إلى تسريع العملية السياسيّة برعاية الأمم المتحدة، فيما تشترط «أنصار الله» استكمالها من حيث توقّفت جرّاء الحرب، وذلك بعد الوقف الكامل لأيّ نوع من العمليات العسكرية داخل الأراضي اليمنية، والتي استمرت، يوم أمس، في بضع محافظات.