شهداء اليوم يكتبون من جديد بطولات السادس من أيار
يكتب شهداء سورية بدمائهم الطاهرة صفحات جديدة من البطولة والشرف في سبيل عزة الوطن وكرامته ليكملوا مسيرة آبائهم وأجدادهم التي خلدها التاريخ بيوم السادس من أيار.
يكتب شهداء سورية بدمائهم الطاهرة صفحات جديدة من البطولة والشرف في سبيل عزة الوطن وكرامته ليكملوا مسيرة آبائهم وأجدادهم التي خلدها التاريخ بيوم السادس من أيار.
يؤمّ الدمشقيون منطقة باب شرقي أفواجاً، بعدما ولّى زمن القذائف، إثر خروج حيّ جوبر المجاور من خريطة التمرد المسلح الذي استنزف البلاد طوال الأعوام السابقة. تنفّس أهالي المنطقة، قليلاً، نسائم الحياة الجديدة، فيما عادت أسواق حيّهم لاستقطاب سكان العاصمة، وكذلك حاناتها.
"مروجو القومية العربية وترامب يقطّعون الشرق الأوسط"، عنوان مقال "أوراسيا ديلي"، حول الاستقطابات الطائفية والقومية في الشرق الأوسط القابلة لتفجير المنطقة.
ناقشت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية الوضع السوري بعد الضربات الصاروخية التي وجّهتها الدول الثلاث (أمريكا وفرنسا وبريطانيا) إلى منشآت سورية، مشيرة إلى الحل الوحيد للأزمة السورية.
وقالت الصحيفة إنه لم يتغير شيء بالنسبة لمعظم السوريين الذين قضوا سنوات يُعانون من الحرب بعد شن الولايات المتحدة الأمريكية وحلفائها الضربات الصاروخية.
حل الأزمة الوحيد
يتجوّل أسامة غنم (1975) منذ سنوات في الشوارع الخلفيّة للمسرح العالمي، بحثاً عمّا يشبهنا ويخاطب حواسنا ويسمو بذائقتنا التي خرّبتها الفرجة السطحية والعروض العابرة، إلى أن يقع على ضالته بعد عناء ومشقّة: نصّ إشكالي بدمغة لا تُمحى.
الولايات المتحدة تعدو خلف استراتيجية خروج من سوريا بعد أربعة أعوام تقريباً من الوجود المباشر، والفشل. ولا بد أن يعود الأكراد نحو مراجعات ضرورية، وخفض سقف مشروعهم في سوريا لإنقاذ بعضاً من مكاسبهم السياسية والميدانية
رفض مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة مشروع قرار أعدته روسيا اليوم للتنديد بالعدوان على سوريا من الولايات المتحدة وحلفائها انتهاكاً للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة. نال المشروع تأييد روسيا والصين وبوليفيا، ومعارضة ثماني دول، فيما امتنعت أربع دول عن التصويت. وتخلّل الجلسة مواقف لمندوبي أعضاء مجلس الأمن، وهذه أبرزها:
أكد الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله أن المنطقة تعيش مرحلة حساسة ومهمة جدا أمام الأحداث والتطورات التي تستهدف سورية يمكن أن يكون لها انعكاسها على كل المنطقة.
تتابع الولايات المتحدة الأميركية تحضيراتها لخطط التحرك العسكري المفترض ضد سوريا، واستكمال العدّة اللازمة ــ مع حلفائها ــ لتبرير العملية، ومنع انزلاقها إلى حرب واسعة النطاق. ويتولى الرئيس دونالد ترامب مهمة تغذية وسائل الإعلام عن «الضربة المنتظرة»، فيما يتحفّظ مسؤولو وزارة الدفاع على الإدلاء بأيّ تفاصيل حول الخيارات المطروحة على الطاولة.
أكّدت مصادر سورية أن دمشق كانت تتوقّع اعتداء واشنطن على منشآت عسكرية ومدنية في إطار «دعمها للجماعات الإرهابية المستمر خصوصاً في الغوطة الشرقية بعد الحملة الإعلامية المنظّمة لتشويه سمعة الجيش والقول إنه استخدم أسلحة كيميائية».