استدعى العراق السفير التركي لديه أمس رداً على استدعاء السفير العراقي لدى أنقرة بسبب وصف مجلس النواب العراقي للقوات التركية في العراق بـ«المحتلة»، في وقت حذر رئيس الوزراء العراقي من أن تتحول «المغامرة التركية» إلى حرب إقليمية، مشيراً إلى أن وجود القوات التركية على الأراضي العراقية اعتداء على سيادة الدولة.
فصلت السلطات التركية أكثر من 12 ألف شرطي يُشتبه في أنّ لهم صلات مع الداعية فتح الله غولن المُتّهم بتدبير محاولة الانقلاب في 15 تموز الماضي.
وقالت الشرطة التركية، في بيان، إن هناك "2523 ضابطاً" من بين 12801 شرطي عُلّقت مهامهم في إطار التحقيق بمحاولة الانقلاب.
فيما تحثّ بغداد الخطى للبدء بعملية تحرير الموصل، تلقفت أنقرة تصريحات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان التي دعا فيها إلى إبقاء «العرب السنة والتركمان حصراً في الموصل بعد تحريرها»، فحذّر رئيس الحكومة بن علي يلديريم من احتمال نشوء «اشتباكات طائفية» في المدينة بعد معركة تحريرها من «داعش».
دفعت تصريحات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بشأن معركة تحرير الموصل، البرلمان العراقي إلى استصدار قرار يرفض فيه قراراً صادراً عن نظيره التركي، قبل أيام، يتضمّن تمديد مهمة القوة العسكرية التركية الموجودة في محافظة نينوى شمال العراق، منذ عام تقريباً.
كشفت القوات التركية عن حصيلة عملية «درع الفرات» منذ أن بدأت وحتى الآن، وسط أنباء عن إرسال أنقرة 1000 جندي إلى سورية لتأمين ما تسمى «المنطقة الآمنة» التي تسعى لتأسيسها في شمال سورية، وجددت التأكيد أنها لن تشارك في أي حملة عسكرية محتملة على محافظة الرقة ضد تنظيم داعش يشارك فيها «حزب الاتحاد الديمقراطي» الكردي.
بدأ النظام التركي حملة اعتقالات واسعة تضم 300 شخص ممن خدموا في الملحقيات العسكرية بعد عام 2010 وذلك ضمن الحملة التي يقوم بها رجب طيب اردوغان ضد معارضيه في تركيا بحجة محاولة الانقلاب في منتصف تموز الماضي.
يُواصل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان حملته على النظام السوري، ويُواصل أركان نظامه في وصف السياسة التركية السابقة في سوريا بالخاطئة والتي جرّت على تركيا ويلات وتفجيرات.
أقر وزير العدل في النظام التركي بكير بوزداغ اليوم بإيقاف 1500 من عناصر وحراس السجون عن العمل في إطار الحملة الانتقامية التي ينفذها رئيس النظام رجب طيب أردوغان ضد معارضيه بحجة المحاولة الانقلابية التي شهدتها تركيا منتصف تموز الماضي.