أفادت صحيفة «يني شفق» التركية بأنّ أنقرة أصرت على واشنطن لأن تُعلَن مدينة جرابلس مقراً لإدارة العملية العسكرية المرتقبة لقوات «التحالف» ضد تنظيم «داعش» في الرقة والموصل، قبل الاجتماع المقبل للأمم المتحدة، بين 19 و24 من الشهر الجاري، في نيويورك.
المقتولون بالآلاف ما بين هدنة واخرى. 250 ألف شخص قالت التقديرات إنهم قتلوا بحلول هدنة آذار الماضي. «المرصد السوري» المعارض يقول الآن انهم تجاوزوا الـ300 الف شخص. الهدنة ذاتها أتاحت للفصائل «الجهادية» والارهابية، إعادة تعبئة مستودعاتها، وشحذ سيوفها.
إلى جانب المشكلات السياسية والاقتصادية والاجتماعية وقضية الأكراد، أضاف التدخل التركي المباشر في الأزمة السورية التي اندلعت في العام 2011 مشكلةً جديدة إلى المعاناة التي تواجهها أنقرة، وهي مسألة اللاجئين.
انتهى اليوم الثاني من «الهدنة» الروسية – الأميركية بمحصّلة بلغت 23 خرقاً من قبل المجموعات المسلحة.
وأعلن القائد العسكري الروسي، فيكتور بوزنيكير، أن «الجيش السوري يحترم الهدنة التي أعلنتها موسكو وواشنطن»، متهماً المجموعات المسلحة بانتهاكها.
وقال إن «قوات الحكومة السورية أوقفت بالكامل إطلاق النار، باستثناء مناطق تحرك مسلحي تنظيمي داعش وجبهة النصرة».
ارتفع عدد المصابين جراء انفجار سيارة مفخخة اليوم بمحافظة فان شرق تركيا إلى 48 شخصا بينهم اثنان من أفراد الشرطة.
وقالت إدارة محافظة فان في بيان أن “الانفجار الذي استهدف مبنى تابعا لحزب العدالة والتنمية الحاكم وسط المحافظة أسفر في حصيلة جديدة عن إصابة 48 شخصا بينهم اثنان من أفراد الشرطة”.
وكانت حصيلة سابقة أشارت إلى إصابة 27 شخصا في الانفجار.
اندلعت اشتباكات عنيفة في مناطق جنوب شرق تركيا بعد أن أقال نظام رجب طيب أردوغان 28 من رؤساء بلديات منتخبين في إطار الحملة التي يشنها على المعارضين لسياساته.
أعلنت مجموعة من أبناء الجزيرة السورية عن تشكيل فصيل عسكري جديد تحت مسمى «ثوار الجزيرة السورية»، بهدف قتال كل من الجيش العربي السوري وتنظيم داعش المدرج على اللائحة الدولية للتنظيمات الإرهابية وميليشيات «قوات سورية الديمقراطية» ذات الأغلبية الكردية.
يقوم نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية السوري وليد المعلم بزيارة إلى نيويورك هذا الشهر، للمشاركة في نشاطات الجمعية العامة للأمم المتحدة السنوية، والتي تتضمن إلقاء كلمة باسم سوريا، لكن مصادر ديبلوماسية في نيويورك قالت إن التحضيرات للزيارة التي تبدأ في الثلث الثالث من أيلول، قد تشهد اختراقات ديبلوماسية على المستويين العربي والإقليمي.
قبل نحو عام، أعلن وزير الخارجية الأميركي، جون كيري، عن «قناعته» بأنّ دولاً في الشرق الأوسط سترسل «في الوقت المناسب» قوات برية إلى سوريا لقتال تنظيم «داعش». اليوم، يبدو الوقت مناسباً للدفع بقوات برية يدعمها حلف شمال الأطلسي، لموازنة الوجود القوي للقوات الروسية في المنطقة، ولمواجهة فعالية عمل الدولة السورية، بمؤازرة إيران، في الميدان.
على وقع التعثر الأميركي ــ الروسي في التوصل إلى «توافق» حول تفاصيل «الهدنة» في سوريا، تأخذ العملية العسكرية التي تقودها أنقرة في الشمال السوري بعداً جديداً، وخاصة بعد إعلان حلف شمالي الأطلسي دعمه لعملية «درع الفرات»، والحديث الأميركي عن خطط يجري بحثها لتوسيع مهمات القوات التركية نحو أهداف جديدة في العمق السوري.