تغيّرات كبيرة طرأت على المشهد السوري منذ التدخّل الروسي في سوريا قبل عام من الآن. انقلب الوضع الميداني بشكل كبير لمصلحة الجيش السوري، تمكّن من فرض حصار مُطبق على مدينة حلب، واستعاد مُعظم ريف اللاذقية الحدودي مع تركيا على الرغم من وعورة المنطقة الجبلية وقربها من الجار - العدو. كما تمكّن من استعادة معظم ريف دمشق وحصر بؤر المسلحين في مناطق معزولة.
تفقد وزير الدفاع التركي فكري إيشيق، وقائد القوات البرية الفريق أول صالح ذكي جولاق، أمس، الوحدات العسكرية المنتشرة على الحدود مع سوريا.
وذكرت مصادر عسكرية لوكالة «الأناضول»، أن إيشيق وصل في طائرة عسكرية برفقة جولاق إلى ولاية غازي عنتاب (جنوب شرق)، آتياً من العاصمة أنقرة، وبعدها زار قيادة الكتيبة المُدرّعة الخامسة الحدودية، ثم توجّه إلى ولاية كيليس المتاخمة للحدود مع سوريا.
أعلن الرئيس التركي رجب طيب اردوغان، أمس، أن من مصلحة أنقرة تمديد حالة الطوارئ، وربما لأكثر من سنة كاملة.
أوقفت إدارة القمر الصناعي التركي /تورك سات/ التابعة لنظام رجب طيب أردوغان بث 12 قناة تلفزيونية في اطار قمع الحريات الاعلامية بذريعة حالة الطوارئء المفروضة عقب محاولة الانقلاب التي جرت في ال/15/ من تموز الماضي.
وقال موقع “اودا تي في” التركي إن من بين القنوات التي تم إيقافها /صوت الحياة/ و/جيان تي في/ و/الاطفال زاروك تي في/ و/ تي في 10/ و/فان تي/.
أعلنت وزارة الخارجية الإيرانية أمس عن اتفاق إيراني تركي على “التعاون” من أجل لإنهاء الأزمة في سورية وإرسال المساعدات الإنسانية إليها وذلك إثر زيارة وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف إلى أنقرة.
وأفادت الدائرة العامة للدبلوماسية الإعلامية لوزارة الخارجية الإيرانية أن الاتفاق بين طهران وتركيا “يعد إنجازاً مهماً” لزيارة ظريف القصيرة لأنقرة.
كشف مسؤول رفيع في حلف شمال الأطلسي (ناتو) عن قرب نشر طائرات «أواكس» التجسسية الشهيرة، لدعم عمليات «التحالف الدولي» الذي تقوده الولايات المتحدة ضد معاقل تنظيم داعش المدرج على اللائحة الدولية للتنظيمات الإرهابية في كل من سورية والعراق.
قال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو إن أكثر من 200 عنصر تابع لـ«وحدات الحماية الشعبية» الكردية ما زالوا في مدينة منبج السورية، على الرغم من التعهدات التي قطعها المسؤولون الأميركيون بانسحاب تلك القوات إلى شرق نهر الفرات.
فتحت الشرطة البريطانية تحقيقاً جديداً في مقتل المعارض التركي النقابي الكردي محمد كيغيسيز في لندن في العام 1994، بعد دلائل تُفيد بأن الاستخبارات التركية أمرت باغتياله.
وحصلت صحيفة «التايمز» البريطانية على وثائق عُرضت على محكمة في لندن، تُشير إلى أن كيغيسيز كان على قائمة لأشخاص «أمرت السلطات التركية بتصفيتهم».
قتل جنديان تركيان وأصيب ثمانية آخرون في انفجار عبوة ناسفة استهدف حافلتهم على الطريق السريع بمحافظة ماردين جنوب شرق تركيا.