الجمل- عمار سليمان علي:
حسب تأويلات الصوفيين فإن سرّ (بسم اللـه الرحمن الرحيم) هو في النقطة التي تحت الباء..
وحسب تفسيرات السوريين فإن سرّ سوريا هو في النقطتين اللتين تحت الياء, والنجمتين اللتين في بياض العلم!
الجمل- عمار سليمان علي:
إذا لم تكن الثورة مغناطيساً يمتلك من القوة الجاذبة ما يجذب الناس إليه, فهي ليست ثورة, حتى ولو حملت شهادة مصدّقة من "الفيلسوف" برنار هنري ليفي ذات نفسه!
الجمل ـ عمار سليمان علي
الجمل ـ عمار سليمان علي
الجمل ـ عمار سليمان علي: من أجل الوجه البديع المسمّى «هيلانة الطروادية» أحرق هوميروس ألف سفينة في إلياذته..
فهل أقل من أن نكون مستعدين لحرق عشرة آلاف سفينة, وعشرة آلاف دبابة, وعشرة آلاف طائرة, من أجل الجوهرة المقدّسة المسمّاة سوريا؟؟!!
***
أنا لسوريا وسوريا إلي
يا حرية حمرا
لا بقا تسألي
لا يعتب حدا
ولا يزعل حدا
أنا لسوريا وسوريا إلي
(بالإذن من فيروز حبيبها)
الجمل ـ عمار سليمان علي:
أيّها الوطن المقدّس
إنا نبرأ إليك من الإشراك بك
والإلحاد بقدسك
والإضراب عن عبادتك
فلا تؤاخذنا بما فعل العاقّون منا
وسامحهم إن كانوا لا يعلمون
وشدّد عليهم العقاب إن كانوا يعلمون
يا أقدس الأقداس
يا وطن يا عظيم!
الجمل ـ عمار سليمان علي: حمص أولاً
ألم تعثروا على رقم (طوارئ) حمص؟!
***
حِمصُ الَّتي تَدعوكَ جَهِّز دَعوَةً
لِغَياثِها إِن لَم تُجَهِّز عَسكَرا
ولِفتح حِمْصٍ في الفتوح مزيَّةٌ
فيحقُّ فيها أن يُسمَّى الأَكبرا
الجمل ـ عمار سليمان علي: بعوضة كريهة وعنيدة أزعجتني الليلة الفائتة, وبعد أن استنفدت جميع الوسائل المتاحة للتخلص منها, فكرت باللجوء إلى أسلوب أنصار 15 آذار الذين أحيوا طيلة الليل مظاهرات الكترونية عبر كتابة شعاراتهم وشتائمهم وقيئهم وهرائهم على صفحاتهم الفيسبوكية...
وهكذا بدأت أنقر على لوحة المفاتيح:
الجمل ـ عمار سليمان علي: لطالما حلمت بأن أعمل صحافياً حتى بعد انخراطي في السلك الطبي، لكني اليوم أقول: الحمد للـه أنني لست صحافياً لكي لا أكون مجبراً على هذه الممارسات الوسخة التي نراها في فضائيات وصحف ومواقع الكترونية, وبعضهم يسمون أنفسهم "شركاء في الوطن"!!
وهم ليسوا إلا شركاء في الكذب والخراب!!
والوطن منهم براء!!!!