صحة

يضطر مرضى السكري من النوع 2، وهو الأكثر شيوعاً، في أغلب الأحيان لإجراء عمليات جراحية أو تناول الدواء مدى الحياة، على حين أن هناك بعض الأطعمة تعوض هذا الدواء.
وأشارت مجموعة من الأبحاث إلى أن احتواء النظام الغذائي على نسبة عالية من الألياف والأطعمة المنخفضة الكربوهيدرات يزود الجسم بكميات مستقرة وثابتة من الطاقة، وبالتالي يساعد في الحد من ارتفاع نسبة السكر في الدم ويخفف الحاجة إلى الدواء.

أشار تقريرٌ صادرٌ عن «الجمعية الأميركية للسّرطان» إلى أنّ مرض السّرطان قد يودي بحياة خمسة ملايين و500 ألف امرأة سنويّاً بحلول العام 2030.

على رغم محاولاتنا الكثيرة لتناول فطور صحي من أجل الحصول على يوم أكثر حيوية، إلا أننا كثيراً ما نفشل بسبب بعض الممارسات الشائعة والخاطئة.

مع الانتشار الكبير لأجهزة «الكمبيوتر» المحمولة والهواتف الذكية والأجهزة الإلكترونية القابلة للارتداء، أصبحنا معرضين لضعف حتمي في النظر، إلا أنه ووفق تقرير لموقع «بولد سكاي» المعني بالشؤون الصحية يمكن أن نقي أنفسنا ونتفادى تلك المشاكل المتعلقة بالنظر عن طريق بعض الأطعمة المتوفرة في منازلنا.
فمن الأطعمة المفيدة للنظر وتحافظ عليه: الكيوي هي من أكثر الفواكه الغنية بفيتامين «C» الذي يساعد في تعزيز المناعة بشكل كبير، كما يساعد في مقاومة التوتر، ويقلل من إجهاد العينين ويحسن من قوة الإبصار، والبرتقال الغني أيضاً بفيتامين «C» والذي يعزز من قوة النظر ويقي من ضعفه مع التقدم في العمر.

معدن الحديد من العناصر الحيوية المهمة للجسم، فهو يدخل في تركيب هيموغلوبين الدم ويشارك في العديد من التفاعلات الحيوية التي تتولى عملية إنتاج الطاقة.

ويظهر فقر الدم بنقص الحديد في صورة عوارض عامة كثيرة تدرك صاحبها تدريجياً، خصوصاً التعب، الانفعال، سرعة الغضب، الصداع والكسل. وفقر الدم بنقص الحديد يؤثر في قدرات الشخص التفكيرية، فيصبح عاجزاً عن القيام بالمهام الذهنية، ويبدو هذا واضحاً عند الطلاب الذين تتراجع علاماتهم في المدرسة في شكل لافت، وغالباً ما يتم تبرير هذا التدهور بتقاعس الطالب عن أداء واجباته المدرسية، مع أن السبب الخفي هو فقر الدم بنقص الحديد.

عندما ينسحب الشخص بعيداً من الآخرين ليعيش في مكان يشبه إلى حد ما الإقامة الجبرية، فإن هذا السلوك يدخل ضــمن نطــاق ما يعرف بالعزلة الاجتماعية.

يقول تيموثي سميث أستاذ علم النفس في جامعة بريغهام يونغ في ولاية يوتا الأميركية، مــــوضحاً أمراً مهماً حول العزلة، ان الأشخاص لا يفكرون عادة في تأثير العوامل الإجتماعية عندما يفكرون في الصحة، بل في الأشياء الملموسة، كضغط الدم المرتفع، ومستوى الكوليسترول في الدم، وأخذ العلاجات الدوائية المخفضة.

هل يملك الجسد البشري الانتقال إلى حال من «البيات» تشمل الإقلال من النشاط إلى الحدّ الأدنى، على غرار حال «البيات الشتوي» المعروف لدى الحيّات والوطاويط والدببة القطبيّة وغيرها؟ الأرجح أنّه يجدر التفكير بذلك الاحتمال مليّاً، وفق ما اقترحته دراسة جديدة نشرتها جامعة كاليفورنيا الأميركيّة في مطلع تشرين الأول (أكتوبر) الجاري.

كثير منا يعرف مدى أهمية الفيتامينات والمعادن للجسم، لكن قد لا يعلم البعض أن نقص الفيتامينات يسبب أضراراً بالغة للجسم، ويؤدي للإصابة بالعديد من الأمراض، حيث يفقد جهاز المناعة بالجسم قوته جراء عدم تغذيته بالقدر الكافي منها.

حذّرت لجنة مستقلة من خبراء التغذية والزراعة من أن سوء النظام الغذائي يلحق أضرارا صحية بواحد من بين ثلاثة أشخاص من سكان العالم. ويقول التقرير إن نقص التغذية يعيق نمو نحو 25 في المئة من الأطفال تحت سن الخامسة. بحلول العام 2030، قد يعاني ثلث سكان العالم من الوزن المفرط أو البدانة، بحسب التقرير الذي أعدّته «اللجنة الدولية للزراعة والأنظمة الغذائية للتغذية» (فاو).

مع التقدم في العمر يتعرض المسنون لسلسلة من التغيرات الفيزيولوجية الخاصة بالشيخوخة، ما يترك أثره في امتصاص الدواء وتوزيعه واستقلابه وإفراغه وبالتالي في فاعليته.

هناك خمسة عوامل تؤثر في فاعلية الدواء عند المسنين هي: انخفاض الوظيفة المعدية - المعوية، ونقص الماء الكلي في الجسم، وزيادة نسبة الدهون على حساب الكتلة العضلية، وتناقص قدرة البروتينات الجائلة في الدم على ربط الأدوية، وتقهقر الوظيفة الكلوية والكبدية.