الهدف: صفوة المجتمع السوري يحتفلون بصدور «رواية اسمها سورية»
صاحب الفكرة هو الكاتب نبيل صالح، الذي أشرف على المشروع، وحرّر الكتاب، الذي شارك في تأليفه نخبة كبيرة
أن روايات مشابهة كثيرة ستخرج من رحم «مشهد عابر»، بعدما أقدم حداد على ما يمكن اعتباره فضًا لختم «صندوق باندورا» الذي ترزح فوقه عقود طويلة من الصمت، وتندرج ضمنه أعاجيب يصعب حصرها
عني العرب منذ قرون طويلة بالتصنيف والتأليف وصنع المعجمات والموسوعات التي تهتم بالتراجم الشخصية وإن كانت قد بدأت بالاهتمام بالشعر والشعراء وامتدت إلى تصنيف طبقات الاطباء والشعراءإلى غير ذلك كثير.
نسجل لفواز حداد أن هذه التمثيلية العالية للواقع لم تبلغ حداً يسيء إلى دور الخلق المبدع للأحداث والشخصيات، ولا إلى البناء الفني العالي. فالشخصيات، مهما تشابهت مع أشخاص واقعيين، هي ثمرة خيال مبدع أجاد رسمها وتطويرها .
((رواية اسمها سوريا)) هو الاسم الذي اختاره الكاتب والإعلامي السوري نبيل صالح لإصداره الموسوعي الذي تناول من خلالها مئة شخصية أسهمت في تشكيل وعي السوريين في القرن العشرين.