وزير الخارجية وليد المعلم سيزور بغداد بعد أيام
الجمل: أكدت مصادر مطلعة لـ(الجمل) أن وزير الخارجية وليد المعلم سيزور العراق منتصف الأسبوع القادم وتوقعت المصادر أن تشهد هذه الزيارة الإعلان رسمياً عن عودة العلاقات الديبلوماسية بين دمشق وبغداد بعد قطيعة استمرت أكثر من خمس وعشرين عاماً. وتأتي هذه التأكيدات في الوقت الذي تضاربت فيه المعلومات بشأن توقيت الزيارة، ففي حين أعلن نائب وزير الخارجية فيصل مقداد في وقت سابق أن الزيارة المرتقبة ستكون مع نهاية شهر رمضان المنصرم ...فإن بعض وسائل الإعلام اكتفت بأنْ توقعت أنَّ الزيارة ستتم خلال الشهر الجاري دون تحديد أدق. ومن المتوقع أن تعطي هذه الزيارة رسالة واضحة للمسؤولين والرأي العام في العراق مفادها أن ما يجري في بلدهم من أعمال عنف مرفوض كلياً من قبل سورية حكومة وشعباً.
ووجه وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري دعوة رسمية إلى نظيره السوري لزيارة العراق وذلك خلال لقائهما مؤخراً على هامش اجتماعات الدورة الـ61 للجمعية العامة للأمم المتحدة .وتبنى المجلس السياسي للأمن الوطني العراقي هذه الدعوة التي اعتبرها زيباري خطوة أولية لتصحيح مسار العلاقات السورية العراقية، وقال: إن الزيارة ستكون من أجل بحث إشكالية العلاقة مع سورية، حيث ستشكل قناة اتصال رسمية مع دمشق من خلال عودة العلاقات الدبلوماسية الكاملة حتى تكون نقطة انطلاق جديدة للعلاقة بين الجانبين.وكان وفد رفيع المستوى من وزارة الخارجية السورية برئاسة محمد سعيد البني مدير الإدارة القانونية في الوزارة قام منتصف العام الماضي بزيارة إلى العراق في مهتمين أساسيتين الأولى دراسة إمكانية افتتاح سفارة سورية في بغداد في أقرب فرصة ممكنة، والثانية: الإطلاع على المعلومات والأدلة والحقائق التي تقول الحكومة العراقية إنها بحوزتها والمتعلقة بوجود متسللين عبر الحدود من سورية إلى العراق. كما نفت المصادر نفسها المعلومات التي تناقلتها اليوم بعض المواقع الإلكترونية من أن وزير الخارجية وليد المعلم ينوي القيام غداً الجمعة بزيارة إلى السعودية ثم إلى إيران.
إضافة تعليق جديد