الإبراهيمي: 40 ألف مقاتل أجنبي في سوريا
نقلت صحيفة الحياة عن الاتحاد الأوروبي قراره "رفع الحظر على استيراد النفط من المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة في شمال سوريا وشمال شرقها، في صيغة شبيهة لـ"النفط مقابل الغذاء" في العراق". وقالت إن القرار "يأتي قبل نحو شهر من مناقشات ستتناول موضوع الحظر الأوروبي على تصدير السلاح إلى سوريا".
وتابعت الصحيفة أن "مصادر ديبلوماسية غربية قالت إن إحدى الصيغ المطروحة لتجاوز انقسام دول أوروبية بين مؤيد لرفع الحظر ومعارض له، هو اتخاذ قرار جماعي برفع سلة العقوبات كاملة، بحيث يكون لكل دولة قرار سيادي بتصدير سلاح للمعارضة".
وعلمت صحيفة الحياة في نيويورك "أن الممثل الخاص المشترك إلى سوريا الأخضر الإبراهيمي قدم أمام مجلس الأمن اعتذاراً إلى الشعب السوري «لأنني فعلت القليل جداً لهم».
من جهتها وفي سياق الأزمة السورية، نشرت صحيفة الـــ "فاينانشال تايمز" البريطانية مقابلة حصرية مع رئيس أركان الجيش السوري الحر الجنرال السوري المنشق سليم إدريس. وقال إدريس للصحيفة إنه "يركز على سير المعارك لا على المآسي الشخصية"، مضيفاً "أريد تأسيس قوة أكثر اعتدالاً وأقوى من جبهة النصرة التي لها علاقة مع تنظيم القاعدة والتي أثبتت أنها من أكثر قوات المعارضة قوة على الأرض، إلا أنني لا أستطيع القيام بذلك وحدي".
وأضاف إدريس للــــ "فاينانشال تايمز" أن "حاجاتنا كثيرة وما لدينا قليل جداً"، مشيراً إلى أنه لا يترأس جميع القوات على الأرض، كما أن هذه القوات غير مكتملة من الناحية العسكرية لأن أكثر المنضمين تحت لوائها هم من المدنيين الذين انضموا الى صفوف المعارضة".
وأشار إلى أنه يحتاج إلى حوالي 35-40 مليون دولار شهرياً ليستطيع دفع مبلغ 100 دولار أمريكي لكل مقاتل.
وتابع ادريس متحدثاً للصحيفة "يذهب المقاتلون إلى حيث يتوفر المال والسلاح، وفي حال توفر ذلك، فإن الجميع سينضم تحت لوائي خلال شهر أو شهرين، لأننا سنكون مؤسسة وطنية لها مصداقيتها، بينما ستختفي الكتائب تدريجياً".
وأكد إدريس ما قاله لوزراء الخارجية الأجانب عن "قدرته على بناء قيادة عسكرية قوية قادرة على التصدي للقوات السورية الحكومية فقط في حال رفع الاتحاد الأوربي الحظر المفروض على إمداد المعارضة السورية بالسلاح، الأمر الذي يمكن الثوار من شراء الأسلحة بصورة قانونية"، مطالباً "بتزويد الثوار السوريين بالأسلحة المضادة للدبابات، وتلك المضادة للصواريخ".
ووصف الجنرال إدريس للصحيفة قرار تزويد المعارضة السورية بحوالي 123 مليون دولار أمريكي كمساعدة، بأنها "تساعد، لكنها ليست أولولية".
المصدر: الميادين.
إضافة تعليق جديد