اتفاق بين البشمركة والجيش العراقي: سحب القوات الإضافية لتخفيف التوتر
اتفقت قوات البشمركة الكردية والجيش العراقي أمس على سحب جميع القوات الإضافية من الطرفين التي أرسلت إلى منطقة زمار والموصل بعد حالة التوتر التي سادت المنطقة، وان يتولى الجيش والبشمركة مسؤولية حماية الشريط الحدودي بين العراق وسوريا.
وكشف المتحدث باسم «وزارة» البشمركة في «حكومة» إقليم كردستان جبار ياور، في مؤتمر صحافي في اربيل، «عن الاتفاق على سحب جميع القوات الإضافية من الجيش العراقي وقوات البشمركة التي أرسلت إلى منطقة زمار والموصل كتعزيزات، عقب حالة التوتر التي سادت المنطقة مؤخرا، فضلا عن الاتفاق على تولي قوات الجيش العراقي وقوات البشمركة، كل في مناطق تمركزها، مسؤولية حماية الشريط الحدودي بين العراق وسوريا، وإزالة حالة التوتر والاحتقان على الطرق الرئيسية في المنطقة».
وأوضح ياور إن «اجتماع لجنة العمل المشترك الذي عقد أمس (الأول)، وضم ممثلين عن إقليم كردستان وبغداد والولايات المتحدة اتفق على عدد من النقاط، منها توجه قوات الجيش العراقي وقوات البشمركة، من مناطق تمركزها، إلى الحدود مع سوريا لضبط الوضع هناك، وانسحاب جميع القوات الإضافية إلى مناطقها التي تحركت منها، وإزالة حالة الاحتقان على الطرق الرئيسية في المنطقة، فضلا عن الاتفاق على سحب جمـيع القـوات الإضافية من المنطقة عقب انتهاء الأزمة السورية».
وأوضح ياور أن «لجنة العمل المشترك ستزور مناطق في محافظة الموصل بهدف تنفيذ الاتفاق بشكل عملي عقب مصادقة كل من رئيس إقليم كردستان (مسعود البرزاني) باعتباره القائد العام للقوات المسلحة في إقليم كردستان، ونوري المالكي باعتباره القائد العام للقوات المسلحة في العراق على الاتفاق».
إلى ذلك، قال رئيس «القائمة العراقية» إياد علاوي، في مقابلة مع قناة «ان تي في» التركية بثت أمس، إن «الصراع الطائفي سبب انعدام الاستقرار السياسي في العراق، وإذا استمر النزاع الطائفي على وضعه الحالي في العراق، وتواصل قتل المواطنين الأبرياء، وظل تصرف حكومة نوري المالكي على نفس الوضع، فمن دون أي شك ستولد فوضى واضطرابات في العراق»، مضيفا إن «هذا الأمر سيساهم في تجزئة العراق»، مؤكدا «نحن نبذل قصارى جهودنا من أجل تحسين الأوضاع في العراق».
ودافع علاوي، الموجود في أنقرة، عن زيارة وزير الخارجية التركي احمد داود اوغلو إلى كركوك الأسبوع الماضي من دون علم الحكومة العراقية. واعتبر أن «تركيا لا تتدخل بالشأن الداخلي للعراق، وأنها دولة شقيقة لنا».
وكان النائب عن «العراقية» حامد المطلك أعلن، أمس الأول، نجاته من انفجار عبوة لدى مرور موكبه في منطقة أبو غريب أمس الأول، مضيفا إن «الانفجار أدى إلى إصابة احد عناصر الحماية بجروح طفيفة».
المصدر: السفير+ وكالات
إضافة تعليق جديد