مانشيتات ثورية
- المارد العربي يخرج من قمقم الخوف ويتمرد على استبداد سيد الفانوس المظلم.
- يقسم التاريخ العربي الحديث إلى قسمين: ما قبل ثورة 25 يناير وما بعدها.
- عود كبريت البوعزيزي يضيء النفق العربي المظلم ويُلهم جماهير (بلاد العٌرب أوطاني).
- شعوب الأنظمة العربية الموالية لواشنطن وتل أبيب تحرق حكوماتها، بينما شعوب الدول المعادية أكثر حكمة ورحمة، إذ تعطي لحكوماتها فرصة أن تحرق إرثها السيئ معها، لكن، وكما تقول أم كلثوم: إنما للصبر حدود.
- الشيخ القرضاوي يدخل ساحة التحرير (دخولاً خمينياً) ليعظ ويوجه ويشيد بالديمقراطية التي أحاطت به ومنعت " ممثل الجيل الجديد " وائل غنيم من الصعود إلى المنصة، فما كان من الأخير إلا أن تدثر بالعلم وخرج من ساحة التحرير منكسراً.. فبعد انتظار ثمانين عاماً لن يقبل الإخوان المسلمون بأقل من أن يمسكوا برسن الخلافة ولو من خلف الكواليس، غير مدركين أن العربي الجديد تحول إلى أسد: لا ظهر فيُركب ولا ضرع فيُحلب.. وأن مملكة الأرض للجميع..
- (حكومة الزعبي الرابعة) تعمل على إزالة الألغام التي زرعتها منذ بداية (حكومة الزعبي الأولى) وأول هذه الألغام هي تنمّر رجال الشرطة على الشعب، في الأقسام والطرقات، حتى غدا الشرطي مثل (الحاكم بأمره) ولا راد لحكمه أو جشعه سوى مضاعفة عقوبته و..راتبه..
نبيل صالح
إضافة تعليق جديد