محكمة للاحتلال تأمر بإبعاد ناشطة تحمل نوبل للسلام

ردت محكمة إسرائيلية في بتاح كيفا قرب تل أبيب، أمس، دعوى الاستئناف التي رفعتها الناشطة مايريد ماغواير، التي تحمل جائزة نوبل للسلام، ضد إبعادها من إسرائيل بعد مشاركتها في أسطول مساعدات من اجل غزة.
وقال المتحدث باسم جمعية «عدالة» الحقوقية صلاح محسن إن «المحكمة ردت دعوى الاستئناف ضد الإبعاد الذي قدمته ماغواير، وقررت إبعادها في غضون 48 ساعة، وهي الفترة التي تتيح لها إذا ما أرادت أن تقدم دعوى استئناف الى المحكمة العليا»، مشيراً إلى أنّ «المحامين شرحوا لمايريد ماغواير معنى الحكم. ولم تقرر بعد هل تتقدم بدعوى استئناف جديدة أم لا».
لكن وسائل إعلام إسرائيلية نقلت عن ماغواير قولها خلال جلسة المحاكمة أنها لن تنصاع لقرار طردها. وأضافت «بعدما زرت معسكرات الإبادة، قطعت على نفسي عهدا بألا أصمت حيال أطفال يعانون. وفي غزة الان هنالك أطفال يعانون». وقد قطع القاضي حديثها بادعاء أنه من الممنوع التطرق الى أمور سياسية داخل المحكمة.
وكانت ماغواير وصلت الثلاثاء الماضي إلى تل أبيب، في رحلة للأراضي المحتلة مخصصة لنشاط داعيات سلام، لكنها منعت من دخول إسرائيل في مطار بن غوريون بحجة أنها أبعدت في حزيران الماضي بسبب مشاركتها في السفينة «راشيل كوري» لكسر الحصار عن قطاع غزة.

المصدر: السفير