أمسيتان للأوركسترا القطرية تضمنتا جديداً لمارسيل خليفة
قدمت الاوركسترا الفيلارمونية القطرية امسيتين في دمشق، عزفت خلالهما عملين لمارسيل خليفة، الاول بعنوان "تحية"، والآخر بعنوان "الكونشرتو العربي"، الى جانب "السيمفونية التاسعة" لانطونين دفورجاك، والتي تسمى ايضا "من العالم الجديد".
وقدم خليفة لتجربته قائلا "ادركت ان صورتي لدى المستمع العربي نمطية، ويتوقع منها هذا المستمع ان تكون مخلصة، وفية في مرآته، أي ان ابقى اسير التعريف لانني فنان ملتزم بقضايانا العربية".
وقال ميساك باغبودريان، قائد الفرقة السمفونية الوطنية في سوريا، عن "الكونشرتو العربي" وهو العمل الاهم والاطول لخليفة في الحفل: "من الواضح ان لدى مارسيل افكارا كثيرة، والرغبة في ان يعرض كل هذه الافكار دفعة واحدة". واضاف: "كل جزء من هذا الكونشرتو يصلح ان يؤخذ ويتم العمل عليه لوحده".
وفضل باغبودريان ان يصف الكونشرتو بـ"المتتالية" معرفا الكونشرتو "بأن له بناء واضحا، فهو عبارة عن ثلاث حركات (سريعة، بطيئة، سريعة)، وفيه دائما حوار بين آلة منفردة والاوركسترا".
وعن حضور الآلات الشرقية ضمن الاوركسترا اشار باغبودريان الى "خلل يشوب صناعة هذه الآلات في الاساس، فوجود ميكروفون الى جانب الآلة الشرقية أمر مزعج وغير طبيعي، لا نراه مع الآلات الغربية".
وردا على سؤال عما اذا كان خليفة تحول الى تجربة مغايرة قالت المغنية اللبنانية أميمة الخليل: "لا اراه انتقل الى مكان آخر، بل تطور كأي موسيقي يريد للموسيقى العربية ان يكون لها حضور على الساحة العالمية"، الأمر الذي شدد عليه محمد دكروب، "فهذا العمل ليس فقط نقلة جديدة لدى مارسيل، فهو نقلة في الموسيقى العربية".
المصدر: و ص ف
إضافة تعليق جديد