تدريب أردني وتمويل أمريكي لقوة تابعة للسلطة

عبرت مجموعة من قوة أمن موالية للرئيس الفلسطيني محمود عباس قوامها 500 رجل الى الأردن  امس لتتلقى تدريبا بتمويل امريكي هي المجموعة الثانية التي تتلقى هذا التدريب.

وقال مسؤولون ان الفرقة التي جاءت من قوات الأمن الفلسطينية الموالية لعباس ستتلقى تدريباً لأربعة اشهر على تكتيكات الشرطة والسيطرة على اعمال الشغب وحقوق الإنسان.

وقال مسؤول عند جسر اللنبي بين الضفة الغربية المحتلة والأردن والخاضع لسيطرة “إسرائيلية” ان الفرقة عبرت دون وقوع حوادث.

واتهمت حركة “حماس” أمس أجهزة السلطة باعتقال سبعة من عناصرها في الضفة الغربية، وقالت الحركة في بيان “جرت الاعتقالات الأربعاء في مدن الخليل وجنين ونابلس”. بالمقابل اتهم مسؤول في حركة “فتح” في غزة عناصر كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري ل “حماس” بتعذيب احد كوادر الحركة وقتله بعد اختطافه من بيته فجر الاثنين.

واتهم ابو محمد المسؤول في “فتح” في منطقة الشجاعية عناصر القسام بقتل رائد الحرازين احد كوادر الحركة بعد اختطافه وتعذيبه بصورة بشعة.

كما اتهمت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا) عناصر مسلحة من الحركة المقالة باعتقال مراسلها في خان يونس جنوب قطاع غزة.

وقالت الوكالة ان مسلحين من حماس اقتحموا منزل الصحافي عمرو الفرا وصادروا جهاز الهاتف الجوال الذي بحوزته، واقتادوه تحت تهديد السلاح الى جهة غير معلومة.

واشارت الوكالة الى انها المرة الثانية خلال اقل من شهرين التي يختطف بها مسلحون من حماس الفرا. ولم يصدر تعقيب من الحكومة المقالة حول هذه الأنباء.

من جانبها حذرت حركة “الجهاد الاسلامي في فلسطين”، “امس من ان الوضع الفلسطيني الداخلي يعاني اخطر ازماته لأن الصراع انتقل من الصراع الحقيقي مع الاحتلال الى صراع داخلي.

وقال جميل يوسف القيادي في الحركة في تصريح مكتوب” ان الصراع الداخلي الفلسطيني اصاب انتماء الفرد الفلسطيني بأرضه ووطنه مشيراً الى ضرورة المراجعة الذاتية وعودة اللحمة الداخلية والالتفاف حول خيار المقاومة ومواجهة الاحتلال”.

واوضح ان هذا الوضع ظهر جليا من خلال الاقتتال الداخلي وازدياد معدلات طلب الهجرة الى الخارج وسأم الشارع الفلسطيني من ممارسات ومواقف بعض فصائل المقاومة، اضافة لتراجع الدعم العربي والدولي للقضية الفلسطينية.    

المصدر: رويترز