لقاء يجمع المعلم ونظيره البريطاني في نيويورك
عبرت بريطانيا عن رغبتها في تطوير العلاقات السياسية والاقتصادية مع سورية وفقاً لما ذكرت مصادر رسمية أمس، بعد اللقاء الذي جمع وزير الخارجية وليد المعلم مع مدير إدارة الشرق الأوسط في الخارجية البريطانية جون جينكينز، كما اتفق على لقاء ثنائي يجمع المعلم مع نظيره البريطاني ديفيد ميليباند في نيويورك على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة هذا الشهر، من جهته أكد المعلم دعم سورية للعملية السياسية في العراق مشدداً على أهمية تحقيق الاستقرار فيه وجدولة انسحاب القوات الأجنبية منه.
وذكرت مصادر سورية وبريطانية أن اللقاء الذي سيجمع الوزيرين في نيويورك سيبحث «إمكانية التواصل الأوسع» بين مسؤولي البلدين.
ووصفت مصادر بريطانية اللقاء بـ«الإيجابي» وأنه تناول «كل القضايا الأساسية في المنطقة».
وذكرت «سانا» أن اللقاء بحث «العلاقات الثنائية بين البلدين إضافة إلى استعراض التطورات الأخيرة في منطقة الشرق الأوسط ولاسيما في العراق ولبنان وعملية السلام وخاصة المحادثات غير المباشرة بين سورية وإسرائيل بوساطة تركية».
وأعرب جينكينز عن دعم بريطانيا للمحادثات غير المباشرة السورية الإسرائيلية ونقلت «سانا» عن جينيكز « تقدير بلاده للدور الإيجابي الذي تلعبه سورية ورغبة بريطانيا في تطوير العلاقات السياسية والاقتصادية بين البلدين».
من جانبه أكد الوزير المعلم تطلع سورية إلى دور أوروبي فاعل في منطقة الشرق الأوسط ولاسيما في دعم عملية السلام، كما أكد حرص سورية على دعم العملية السياسية في العراق مشدداً على أهمية تحقيق الاستقرار فيه وجدولة انسحاب القوات الأجنبية منه.
وجرى اللقاء بحضور معاون وزير الخارجية عبد الفتاح عمورة ومدير إدارة أوروبا في وزارة الخارجية وسفير بريطانيا بدمشق.
زياد حيدر
المصدر: الوطن السورية
إضافة تعليق جديد