رئيس البرلمان الأوروبي يزور دمشق الشهر المقبل

نوه البرلمان العربي الانتقالي بجهود سورية التي أدت إلى احتواء الأزمة اللبنانية في إطارها القومي العربي، ما سمح بالتوصل إلى انتخاب رئيس الجمهورية اللبناني العماد ميشيل سليمان.
ودعا البرلمان العربي في قراراته الختامية لدورته غير العادية برئاسة محمد جاسم الصقر رئيس البرلمان العربي الانتقالي وحضور الأمين العام للجامعة العربية عمرو موسى، التي خصصت لموضوع العمل العربي المشترك وأهمية حل النزاعات والخلافات العربية في إطار المسؤولية القومية، الأشقاء في لبنان على مختلف اتجاهاتهم، إلى تحمل مسؤولياتهم الوطنية والعمل على تنفيذ اتفاق الدوحة بغية تعزيز قيم السلم الأهلي والاستقرار السياسي في لبنان وعدم السماح بالعودة مرة أخرى إلى مناخ القلق والتوتر.
ودعا البرلمان العربي جامعة الدول العربية إلى التحرك من أجل توفير المظلة العربية للشروع في حوار فلسطيني، بما يسمح بتنفيذ المبادرة اليمنية، في سياق موافقة القمة العربية في دمشق على هذه المبادرة الرامية لإنهاء حالة الانقسام الفلسطيني. وأكد البرلمان العربي الرفض التام لأي سياسة استيطانية قامت وتقوم بها إسرائيل في الأراضي العربية المحتلة في فلسطين وفي الجولان العربي السوري المحتل وفي مزارع شبعا، معتبراً الاستيطان إجراء غير مشروع لا يرتب حقاً ولا ينشئ التزاماً.
من جانبٍ آخر أوضح رئيس البرلمان الأوروبي هانس غيرت بويترينغ أنه سيزور سورية الشهر المقبل في إطار التعاون بين الاتحاد الأوروبي ودمشق.
وأكد بويترينغ أن سورية تعتبر دولة مهمة في منطقة الشرق الأوسط، مشدداً على أنها تمثل ركناً أساسياً من عملية السلام.
وأشار المسؤول إلى أن الاتحاد الأوروبي تعرض لعملية تضليل واسعة بشأن الحرب الأميركية على العراق، مؤكداً أن الاتحاد يؤيد قيام عراق مستقل بقراراته وإرادته دون تدخل أو نفوذ خارجي.
من جانبه أكد وزير خارجية بيلاروسيا سيرغي مارتينوف حرص بلاده على تعزيز التعاون مع سورية في كافة المجالات وتمتين أواصر الصداقة معها، وقال مارتينوف إن سورية هي البلد الأقرب لبيلاروسيا في الشرق الأوسط وتربطنا بها علاقات متقدمة ومتطورة ومن الضروري أن ترتقي علاقات البلدين الاقتصادية إلى مستوى العلاقات السياسية المميزة بينهما.

المصدر: سانا