عائلة الطفل الذي غرق بأفاميا روتانا في اللاذقية تتجه لمقاضاة المنتجع

20-07-2022

عائلة الطفل الذي غرق بأفاميا روتانا في اللاذقية تتجه لمقاضاة المنتجع

تتجه عائلة الطفل الذي فارق الحياة، غرقاً، الأسبوع الماضي، في منتجع روتانا أفاميا في اللاذقية، لمقاضاة المنتجع بتهمة “الإهمال” .

وأكد والد الطفل المتوفى، محمد طيبو ،من مدينة حمص، مكان إقامة العائلة، في  توجه العائلة لمقاضاة المنتجع.


وتوفي يوم الاثنين 11/7/2022 طفل يبلغ من العمر أربعة سنوات، بعد غرقه في منتجع أفاميا (روتانا) في اللاذقية.

وأكد مسؤول المكتب الإعلامي في المنتجع، إياد خليل  حينها، أن” أحد المنقذين المتواجدين على الشاطئ لاحظ حادثة غرق الطفل، وعلى الفور توجّه على رأس مجموعة من الناس المتواجدين لمحاولة الإنقاذ”.

وأضاف “الخليل” :”نفّذ المنقذ مهامه من حيث إجراءات الإسعافات الأولية المطلوبة والاستعانة بأسطوانة أوكسجين مع مشاركة عدد من الأطباء على الشاطئ في عملية الإسعاف، ثم تم نقله إلى المستشفى لاستكمال الإجراءات، حيث فارق الحياة هناك”.

بدوره، نفى والد الطفل المتوفى ما ورد على لسان المسؤول الإعلامي في المنتجع، متسائلاً” هل يعقل أن يكون منتجع مصنف “خمس نجوم” غير مجهز بكل طرق ووسائل السلامة والأمان”.

وروى “طيبو” بعد غرق الطفل، لم يقم المنقذ بانتشاله كما ادعى القائمون على المنتجع، بل قام بذلك أحد الشبان الذين كانوا يسبحون وطلب قدوم المنقذ، حتى جاء وقام بالعمليات الإسعافية لإنعاش الطفل بعد فوات الأوان”.

وتابع “طيبو”: ” طلب المنقذون قارورة أكسجين وحضور طبيب لمحاولة إنقاذ الطفل، إلا أن تأمينها استغرق نصف ساعة، كما تأخرت سيارة الإسعاف نحو 45 دقيقة للوصول، كما أنهم ادعوا وفاة طفلي في المشفى، إلا أن الحقيقة غير ذلك حيث إنه فارق الحياة على الشاطئ”.

وأردف طيبو” لم يرَ أي شخص حقيقة ما حصل مع طفلي، إلا انني أستبعد ان تكون موجة سحبته وغرق بسببها، لأن المنتجع يحتوي على جدار يخفف من حصول أمواج كبيرة، وكنا نجلس في الصف الثاني وليس بالصف الأول كما ادعى القائمون على المنتجع”.

وختم “طيبو” أضع مسؤولية وفاة طفلي على عاتق المنقذين، وسأتوجه لرفع دعوى قضائية بحق المنتجع، بسبب إهماله وتأخر حضور الطاقم الطبي في الوقت المناسب”.

وكانت رئيس الطبابة الشرعية في اللاذقية، الدكتورة منال جدع، أكدت حينها  أن “سبب وفاة الطفل هو الغرق”.

وتمثِّل حوادث الغرق السبب الأول للوفاة بالنسبة للأطفال دون سن الخامسة في جميع أنحاء العالم، حيث يتعرض الأطفال للغرق في المسابح والبحار والأنهار وأحواض الحمام وحتى أسطل الماء الكبيرة.

جدير بالذكر أن الدراسات أثبتت زيادة في فرص الحياة عند الأطفال لدى إجراء عملية الإنعاش بأسرع وقت ممكن مع ملاحظة أمور أخرى يجب تطبيقها منها إخراج الطفل من الماء بحذر وطلب المساعدة، ثم البدء بعملية إنعاش القلب والرئتين، إلى أن يتم إسعافه إلى المشفى.

تلفزيون الخبر

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...