إقالة وزير بريطاني واستقالة آخر.. أزمة حكومة جونسون تتفاقم
أعلنت الحكومة البريطانية، أن رئيسها بوريس جونسون، أقال الأربعاء وزير الإسكان مايكل غوف، الذي أفادت وسائل إعلام محلية أنه دعا في وقت سابق رئيس الوزراء إلى الاستقالة.
وقال جيمس دادريدج مستشار رئيس الوزراء لشبكة ”سكاي نيوز“، إن جونسون ”أقال مايكل غوف“، مشددا على أن رئيس الحكومة لن يستقيل و“سيقاتل“ للبقاء في السلطة.
وفي السياق، استقال النائب عن حزب المحافظين البريطاني سايمون هارت، من منصبه وزير دولة لشؤون ويلز، يوم الأربعاء، لينضم بذلك إلى مجموعة من الاستقالات احتجاجا على طريقة إدارة رئيس الوزراء بوريس جونسون للبلاد.
وفي رسالة إلى جونسون، قال هارت: ”بذل الزملاء قصارى جهدهم في السر والعلن لمساعدتك على تحويل مسار السفينة ولكنني للأسف أشعر بأننا تجاوزنا النقطة التي يمكن عندها حدوث ذلك“.
ورفض جونسون، يوم الأربعاء، التخلي عن منصبه رغم دعوة وفد وزاري له للتنحي بعد موجة استقالات من حكومته على وقع سلسلة فضائح.
وكان وفد وزاري انتظر عودة جونسون إلى مقره في داونينغ ستريت، من جلسة استجواب مطولة أمام لجنة برلمانية، لإبلاغه بأن الوقت حان لاستقالته.
وذكرت تقارير أن الوفد تضمن وزيرة الداخلية بريتي باتل، وناظم الزهاوي الذي بالكاد مضت 24 ساعة على تعيينه وزيرا للمال.
لكن صحيفتين مواليتين للحكومة هما ”ديلي ميل“ و“ذا صن“، إضافة إلى وسائل إعلام أخرى، قالت إن جونسون رفض الرضوخ لدعوتهم له للاستقالة.
إضافة تعليق جديد