2022 بداية عودة سوريا إلى الجامعة العربية
قالت صحيفة “القدس العربي”، إن عام 2022، على الأغلب سيكون عام عودة “سوريا” إلى جامعة الدول العربية، بطريقة وصفتها بالمحتشمة ثم تأخذ مسارها الطبيعي لاحقاً.
وأضافت الصحيفة أن هناك جهود تبذل بهذا الاتجاه، لافتة أن كل من “مصر” و”الأردن” يقودان تلك الجهود، إلا أن سلطنة “عمان” و”الإمارات” هما قوة الدفع المؤثرة على حد توصيف الصحيفة، لافتة أن تلك الدول «لم تكن لتمضي في مسعاها لولا موافقة أمريكية، أو عدم ممانعة على الأقل، واشنطن تغض الطرف لأنها منشغلة بقضايا أهم من سوريا، أبرزها الصين وروسيا، وتغض الطرف طمعا في أن حلفاءها العرب ينجحون في انتشال سوريا من أحضان إيران وروسيا».
إعادة العلاقات العربية مع الحكومة السورية، أمر تعيقه العقوبات الأميركية، وفق الصحيفة، مرجحة أن تكون عودة العلاقات رمزية وسياسية أكثر من كونها اقتصادية، مضيفة أن تلك مسألة وشيكة خصوصا أن المبعوث الأميركي السابق إلى “سوريا”، “جيمس جيفري” قال مؤخراً إن إدارة الرئيس “جو بايدن” أقل حماسا من إدارة “ترامب” لفرض عقوبات على “سوريا”.
وخلصت الصحيفة إلى نتيجة مفادها، أن الظروف باتت مواتية وليس من المستغرب رؤية “سوريا” تشارك في القمة العربية القادمة المزمع عقدها في “الجزائر” شهر آذار القادم.
وبدأ الحديث يدور بقوة عن عودة “سوريا”، إلى الجامعة العربية بعد زيارة وزير الخارجية الإماراتي “عبد الله بن زايد” إلى “سوريا” صيف العام الفائت، ولقائه الرئيس “بشار الأسد” في “دمشق”.
القدس العربي
إضافة تعليق جديد