وزير الزراعة : الموارد المائية كانت ضعيفة ما أثر على محاصيل "القطن والبطاطا".
اوضح وزير الزراعة محمد حسان قطنا ان الإنتاج المقدر من القمح لهذا العام قد بلغ 900 ألف طن، بينما تقدر الحاجة المحلية بـ 2 مليون طن، وبالتالي هناك عجز بالكميات المسوقة إلى مؤسسة الحبوب، لكن لن يكون هناك عجز بتأمين مادة الخبز العام القادم.
- التغيرات المناخية والجفاف الذي حصل في شهري نيسان وأيار الماضيين أثر على إنتاج القمح و الشعير والمحاصيل الشتوية بشكل كبير.
- الموارد المائية كانت ضعيفة ما أثر على المساحات المزروعة بالمحاصيل الصيفية "القطن والبطاطا"، والارتفاع بسعر محصول البطاطا مرتبط بانخفاض إنتاجها.
- تم تأمين حوالي 70 ألف طن من البذار بالنسبة لمحصول القمح، مع وجود احتياطي بحدود 20 ألف طن، إضافة إلى كميات من الأسمدة الفوسفاتية والآزوتية الكافية للمحاصيل الاستراتيجية والرئيسة.- الإنتاج الزراعي كاف لتغطية حاجة الاسواق المحلية وكل المنتجات كانت متوفرة.
في الفترة الماضية تم تأمين 40 ألف طن من الأسمدة الآزوتية والفوسفاتية ولكن الاحتياج أكبر من ذلك، وما يزال التوريد مستمر من معمل الاسمدة، كما يقوم القطاع الخاص باستيراد الأسمدة.
- بالنسبة للمحروقات تم عقد اجتماع مع وزارة النفط وتم تحديد برنامج زمني على مستوى كل محافظة لتامين احتياجاتها الشهرية من المازوت. - تستورد سورية محصول الشعير قبل الأزمة لأن إنتاجه لا يكفي الحاجة المحلية.
- الإجراء الذي اتخذته مصر للتعامل مع المصدرين الخارجيين يشترط بأن يتم تحويل مبلغ معين من الدولة المصدرة كتكاليف لإجراءات التصدير، ويهدف هذا الأمر إلى ربط المنتج الذي يتم تصديره إلى مصر بالدولة المصدرة، وتسهيل لإدخال المنتجات على حدودها، لكن هناك صعوبات تتعلق بتحويل المبالغ المطلوبة لوجود عقوبات على مصرف سورية المركزي، ويتم التنسيق بين وزارتي الاقتصاد في البلدين لإيجاد حل لهذا الامر، إما باستثناء سورية من هذا القرار أو بأن يحول التجار هذه المبالغ من حساباتهم الموجودة في الخارج.
شام اف ام
إضافة تعليق جديد