رحلة علمية لطلاب جامعة حلب تنتهي بكارثة
الجمل- أحمد الخليل: قامت جامعة حلب (قسم الآثار) برحلة علمية صباح يوم الاربعاء (2/5/2007) لافتتاح موقع أثري في منطقة (عين دارة) شمال غرب حلب (قرب عفرين) وفي طريق العودة (الواحدة ظهرا من نفس اليوم) على طريق الباسوطة بجانب قرية (كيمار) انقلبت سيارة الفان التي تقل ثمانية طلاب وهي احدى سيارتين نقلت الطلاب الى الموقع (الآخرى باص يحمل 24طالب وكان قد سبق الفان) وتسبب بحادث الفان حسب الناجين منه اما انفجار أحد العجلات أو سقوط الفان في جورة كبيرة على الطريق.
أثناء الحادث ونتيجة تدهور الفان أصيب خمسة طلاب اصابات خطيرة نتيجة انقذافهم خارج السيارة التي احترقت بالكامل بينما نجا ثلاث طلاب بينهم واحد كسرت يده
تراوحت اصابات الطلاب بين الموت السريري (طالبة) والكسور في الجمجة (اثنان) وكسور في الاطراف وفقدان الذاكرة وبين رضوض خطيرة في أنحاء الجسم.
أسعف المصابون الى مشفى الرازي الحكومي والى مشفى الشهباء الخاص.
كان يشرف على الرحلة العلمية ثلاثة أساتذة هم رئيس قسم الاثار د.محمد مصطفى ود.أحمد رحيم هبو ود.حميدو حمادي والمعيدة لما دقماق وهؤلاء الذين سبقوا الفان بالسيارة الاخرى لم يكلفوا أنفسم بعد سماعهم بالحادث زيارة طلابهم والاطمئنان عليهم الا المعيدة دقماق التي زارت المصابين بصفتها الشخصية في اليوم الثاني والانكى من ذلك أن ادارة الجامعة لم تحرك ساكنا الا في الساعة الحادية عشرة ليلا من اليوم الثاني للحادث حيث قام رئيس جامعة حلب د.محمد نزار عقيل ووكيلي الجامعة بزيارة الطلاب المصابين.
الحادث الذي ذكرنا تفاصيله آنفا اعتمادا على شهود عيان وبعض الناجين فبركه أحد المواقع الالكترونية (المهتم بالحوادث ونشرها أو اختلاقها) ونشر الخبر كالتالي: مسيئا الى سمعة الطلاب الاخلاقية والعلمية رغم أن المصابين من أفضل طلاب قسم الاثار على الصعيد العلمي والاخلاقي):
(إصابة شابين وفتاتين في تدهور سيارة فان على طريق حلب إعزاز واحتراقها
الحوادث
أدت السرعة الزائدة، وفقدان السيطرة على سيارة فان تحمل لوحة مسجلة في إدلب إلى انقلابها ،واحتراقها على طريق حلب – أعزاز عند مفرق العقدة ظهر هذا اليوم وإصابة أربعة أشخاص إصابات بليغة .
وكان في السيارة التي يقودها شاب مخمور ، شاب آخر وفتاتان قذف بهم انقلاب الفان خارجاً مع زجاجتي ويسكي مفتوحتين لم تتعرضا للكسر حسب ما روى رجال الإنقاذ .
وتم نقل المصابين الأربعة، وجميعهم في بداية العشرينيات من العمر، وهم " إبراهيم . ح " و " نانون . ق " و " هزار . ف " و " محمد . ص " إلى مشفى الرازي حيث أصيبوا بكسور متعددة، وجروح ونزيف وحروق ، ودخل ثلاثة منهم العناية المشددة .
وقال الملازم أول علي عبيد رئيس قسم العمليات في فوج إطفاء حلب " وقع الحادث حوالي الساعة الواحدة ظهراً ، وفور تبلغنا تحركت سيارتا إطفاء، وإنقاذ وتم إخماد النار التي اندلعت في السيارة ونقل المصابين إلى مشفى الرازي الحكومي"
وكان نفس المكان قد شهد حادثاً مروعاً قبل حوالي الشهر توفي على إثره تسعة أشخاص ).
طبعا الرحلة العلمية قام بها قسم الاثار أثناء الدوام الرسمي وبموجب مهمة رسمية ولم يقم الطلاب برحلة ترفيهية فيها سكر وعربدة حسب مصدر الموقع الذي وصف بالموثوق، وحسب الناجين والشهود لم تكن تتجاوز سرعة الفان الثمانين، والموقع أشار الى أن نفس المنطقة تكررت فيها حوادث السير (!) رغم ذلك نسي محرر الموقع المشار اليه حالة طرقنا المعروفة للقاصي والداني الا اذا كان لا يسافر أبدا على طرقنا الوطنية!!
الجمل
إضافة تعليق جديد