جهاز تفتيت الحصيات الوحيد في مشفى درعا الوطني مُعطل منذ 2012
قال مدير عام الهيئة العامة لمشفى درعا الوطني الدكتور بسام الحريري إن” جهاز تفتيت الحصيات في الهيئة العامة لمشفى درعا الوطني معطل بالفعل منذ عام 2012 “.
ويعد جهاز تفتيت الحصيات في الهيئة العامة لمشفى درعا الوطني الوحيد على مستوى منشآت القطاع العام الصحي في المحافظة، بحسب صحيفة “تشرين” المحلية.
وأضاف الحريري ” أنه تم في نهاية عام 2017 مراسلة وزارة الصحة من أجل إصلاحه، وجرى في عام 2018 توقيع عقد مع شركة خاصة لإجراء الصيانة والإصلاح”.
ولفت الحريري إلى أن “الشركة طلبت إرسال الجهاز إليها وتم ذلك في شهر حزيران الفائت وعلى نفقة المشفى لكن وعلى الرغم من مرور نحو 5 أشهر والمتابعات المتكررة لم ينته الإصلاح”.
ويعاني الكثير من مرضى حصيات الكلية عند إجراء التفتيت في دمشق، الذي يحتاج عدة جلسات وذلك بسبب تكبد عناء السفر وأجوره المرتفعة.
كما يعاني المرضى أيضاً من تكاليف التفتيت الباهظة في القطاع الخاص، في حال لم يحالفهم الحظ بدور قريب في المشافي العامة، ويصل أجر جلسة التفتيت الأولى إلى 55 ألف ليرة والجلسات التالية إلى نصف القيمة تقريباً.
وطالب المرضى “بضرورة الإسراع بإصلاح الجهاز العائد لمشفى درعا الوطني وهو حديث حيث إنهم كلما راجعوا المشفى يعدونهم بأن الجهاز سيوضع قريباً في الخدمة لكن من دون جدوى”.
يذكر أن الهيئة العامة لمشفى الأسد بدير الزور قامت مؤخراً بإصلاح جهاز تفتيت الحصيات من خارج الجسم وإدخاله بالخدمة الفعلية وذلك بعد توقفه عن العمل لعدة سنوات أيضاً.
إضافة تعليق جديد