بينما لم تتوصل الميليشيات المسلحة بعد إلى قرار بالمشاركة في مؤتمر «أستانا» المزمع عقده في 23 من الشهر الجاري، كشفت إحدى ميليشيات «الجيش الحر» عن خلافات بين تلك الميليشيات التي حضرت اجتماعات أنقرة.
ارتفعت فاتورة الدم الذي دفعه المدنيون الأبرياء قرباناً لحملة الجيش التركي والميليشيات السورية المتحالفة معها على تنظيم داعش في مدينة الباب في ريف حلب الشمالي الشرقي إلى 1350 شهيداً وجريحاً في حصيلة مرجحة للارتفاع مجدداً نتيجة الاستعصاء والاستنزاف الذي أجبر مسلحو التنظيم المتطرف المهاجمين على الخوض فيه، لتبدو عملية الباب أقرب إلى «الفخ» الذي وقعت فيه تركيا والميليشيات المتحالفة معها.
وافق البرلمان التركي الذي يسيطر عليه حزب العدالة والتنمية الإخواني بالقراءة الأولى على مشروع تعديل دستوري يرمي إلى تعزيز صلاحيات الرئيس رجب طيب أردوغان.
وذكرت وكالة الصحافة الفرنسية أن النواب وافقوا في جلسة مسائية متأخرة على القسمين النهائيين من الدستور المؤلف من 18 مادة بعد أن حشد حزب العدالة والتنمية الحاكم الأغلبية اللازمة لذلك.
حسمت موسكو بقوة أمس السجالات السياسية التي شهدتها التحضيرات لمحادثات أستانا بين الحكومة السورية والمعارضة المزمع عقدها في 23 الجاري أمس ولاسيما من ناحية المدعوين بتأكيد أن الدعوات تتم عبر الإعلان الروسي التركي الإيراني المشترك «لا غيره» على حين لم تحسم ميليشيات المعارضة المسلحة قرارها بالمشاركة.
بلغت العلاقات الأميركية التركية مرحلة الغليان مع استقبال مسؤولي الإدارة الأميركية القائمين على «مجلس سورية الديمقراطية» والتلميحات القوية الصادرة عن الإدارة بإمكانية افتتاح مكتب تمثيلي لـ«الإدارة الذاتية» الكردية في العاصمة الأميركية واشنطن.
أعلن مصدر عسكري سوري، أن «مقاتلات سلاحي الجو الروسي والسوري بدأت عمليات جوية مكثفة مستهدفة مواقع تنظيم داعش في مدينة الباب السورية» التي تبعد 25 كم عن الحدود التركية شمال شرق حلب، بالترافق مع عملية «درع الفرات» التي تقوم بها تركيا ورأس حربتها فيها ميليشيات سورية مسلحة.
تمت إقالة 50 عسكرياً تركياً من عملية «درع الفرات» التي تشنها تركيا في شمال سورية بعد الكشف عن أسلحة وعتاد عسكري تعود لهم قامت ميليشيات «الجيش الحر» ببيعها! ونقل نشطاء على فيسبوك تقارير إخبارية مرفقة بالصور ومكتوبة باللغة التركية أكدوا أنها «إقالة 50 عسكرياً تركياً من المشاركين بعملية درع الفرات في مدينة الباب بعد الكشف عن قيام الجيش الحر ببيع أسلحتهم وعتادهم العسكري»!.
اعتقلت قوات الأمن الإسبانية إرهابيا ينتمي لتنظيم داعش في مدينة جيرون بإقليم كتالونيا بعد عودته من سورية عبر تركيا.
طالب الرئيس القبرصي نيكوس اناستاسياديس بانسحاب قوات النظام التركي من قبرص للتوصل إلى حل ينهي عقودا من الانقسام في الجزيرة.
طلب ضباط ودبلوماسيون أتراك من السلطات النرويجية منحهم اللجوء السياسي وذلك خشية ملاحقتهم من قبل سلطات النظام التركي على خلفية محاولة الانقلاب لتي شهدتها تركيا في تموز الماضي.
وذكرت صحيفة “فيردنز غانغ” النرويجية اليوم أن الضباط والدبلوماسيين المذكورين رفضوا العودة إلى تركيا خشية على “مصيرهم”.