تركيا

استمرارا لممارساته القمعية اعتقلت شرطة النظام التركي اليوم 12 شخصا بمدينة انطاكيا وبلدة صمانداغ في لواء إسكندرون السليب.

وذكر موقع سي إن إن ترك.. أن “شرطة مكافحة الارهاب شنت حملة مداهمات في إطار عملية أمنية تستهدف حزب جبهة التحرير الشعبية الثورية أوقفت خلالها 12 شخصا في انطاكيا وصمانداغ”.

لا تبدو تركيا اليوم في موقف تحسد عليه ضمن المشهد الإقليمي والدولي، على الرغم من محاولاتها إظهار حراكها الديبلوماسي على أنه استعادة لدور بارز ومؤثّر.

عاد النقاش مجدداً حول جدوى الإعلان عن التوصل إلى اتفاق وقف الأعمال القتالية في سورية، إثر تحرير الأحياء الشرقية من مدينة حلب وإعلانها مدينة خالية من الجماعات الإرهابية المسلحة.

وصفت الأمم المتحدة، على لسان رئيس مجموعة العمل الإنسانية يان ايغلاند، انقطاع المياه عن قرابة 5.5 ملايين نسمة في دمشق بأنها «جريمة حرب».
ورأى إيغلاند، خلال مؤتمر صحافي في جنيف، أن «من الصعب معرفة الجهة المسؤولة عن هذا الوضع»، معقّباً بأن فريق الأمم المتحدة «يريد التوجه إلى هناك والتحقيق في ما حدث، لكن قبل كل شيء يريد إعادة ضخ المياه».

الجمل ـ شادي أحمد: لا يوجد في السياسة حقائق و مواقف نهائية كما ان التعامل الواقعي البراغماتي مع التغيرات السياسية لا يكون عاطفيا ولا وجدانيا و الأهم لا يكون ... شعبويا.
تحولات تحدث الان بالنسبة للازمة في سورية ولعل اهمها الاتفاق الروسي و التركي و ما نتج عنه و ما سينتج و بالضرورة ذاك الذي (لن) ينتج، و في ذلك ملاحظات:
1- جاء الاتفاق مفروضا بقوة الصمود السوري و التقدم النوعي للجيش بتحرير حلب مما فرض على الارض معطيات لا يمكن تجاوزها.

تدخل سوريا بعد أشهر قليلة عامها السابع من عمر أزمتها التي انخرط فيها كل دول العالم تقريباً. الصراع بين محورين في الظاهر، وداخل كل محور دول، لكل منها مصالحه الخاصة. في محور واشنطن، دول إقليمية كان لها تاريخ في بلاد الشام عموماً، وسوريا خصوصاً.

قتل جندي تركي وأصيب ثلاثة آخرون أمس في شمال سورية.

وذكرت وكالة الأناضول للأنباء التابعة للنظام التركي “إن جنديا تركيا قتل وأصيب ثلاثة آخرون في منطقة الباب شمال سورية”.

يشار إلى أن النظام التركي شن عدوانا على الأراضي السورية في منطقة جرابلس ومحيطها بريف حلب في آب الماضي تحت ذريعة محاربة تنظيم “داعش” الإرهابي.

وكان 14 جنديا تركيا قتلوا وأصيب 33 آخرون في 21 كانون الأول الماضي في شمال سورية.

وكالات

أعلن تنظيم «جبهة فتح الشام» (النصرة سابقاً) رسمياً عن قيادته للمعارك في وادي بردى في ريف دمشق الشمالي الغربي، الأمر الذي يدحض الاتهامات التي تتعرض لها الحكومة السورية بخرق اتفاق وقف إطلاق النار الذي أبرمته تركيا وروسيا وصادق عليه مجلس الأمن، إذ لا يشمل الاتفاق التنظيم.